سجّل اللبناني جوزيف عطية حضوره للمرة الأولى على مسرح مهرجان جرش مساء أمس الأول، فيما رُصدت بوادر سوق سوداء لبيع التذاكر بأقل من أسعارها وانسحاب ذلك على بطاقات تشريف خاصة ما فتح باباً للتساؤل عن مصدرها. أطلّ عطية بعدما أحيت الأردنية غادة عباسي القسم الأول من الحفلة، مؤكداً دهشته حيال مشاركته في مهرجان وصفه بأنه ضخم، جذب سابقاً عمالقة الغناء من بينهم فيروز ووديع الصافي وصباح فخري. عطية غنّى أمام مئات الحضور لا تروحي التي أكسبته شهرة عقب نيله لقب ستار أكاديمي قبل 10 سنوات وردد معه بعض الجمهور حب ومكتر ولبنان راح يرجع وويلك ولا تروحي وغيرها فضلاً عن أغانٍ فولكلورية وأخرى من رصيد كبار المطربين. وصلات عطية الغنائية التي امتدت نحو ساعة و20 دقيقة عابها عدم التنسيق أحياناً بينه وأعضاء فرقته ربما بسبب عدم التدريب على المسرح نفسه قبلها ب 24 ساعة كما جرت العادة بسبب قدومهم من لبنان في اليوم ذاته. وكانت اللبنانية يارا أحيت حفلة أعادت في جزء منها أغاني سميرة توفيق. في السياق، ظهرت إعلانات على صفحات إلكترونية ومواقع الأسواق المفتوحة التقنية تُروّج تذاكر غير مطروحة للبيع أو أخرى مخصصة لذلك مع تخفيض أسعارها. وجاء في إعلان مُذيّل برقم هاتف صاحبه توفير بطاقات ضيوف الشرف لحفلات جوزيف عطية ونانسي عجرم ووائل كفوري ومايا دياب بسعر 20 ديناراً لكل منها. وعرض أحدهم صوراً لتذاكر حفلتي كفوري وعبدالله الرويشد مع أرقامها المتسلسلة طارحاً بيعها بنصف قيمتها الأساسية. وكانت إدارة المهرجان أحالت قبل 4 سنوات 3 موظفين إلى القضاء تبين بيعهم التذاكر لمصلحتهم ضمن سوق سوداء مشابهة.