تعرضت عروس الى هزة عصبية وصدمة نفسية كادت ان تفقدها حياتها، نتيجة سوء اخلاق عريسها، ورداءة اختيارها شريك حياتها، الذي لم يراعي القيم الاخلاقية والانسانية والدينية . هذا العريس، او كما تصفه العروس بـ " الحيوان " ، قام بوضع كاميرا بمكان خفي في غرفة النوم، حيث صور مشهد فض البكارة وممارسة الجنس مع زوجته لاكثر من ساعة . بعد ذلك قام ببيعه بسعر 100 جنيه للنسخة الواحدة، ليتمكن من بيع الاف النسخ في زمن قياسي . القصة الماساوية وقعت في مدينة الإسكندرية المصرية،بدات خيوطها تتكشف عندما تفاجأ جمال غباشي رئيس نيابة الإسكندرية بزوجة تقتحم مكتبه في حالة انهيار وهستيريا لتبلغه بأنّ زوجها "عراها" أمام الناس. وقد تبين أنها متزوجة منذ شهر بمهندس، وأثناء توجهها لشراء بعض احتياجات المنزل من السوبر ماركت فوجئت بشخص يقوم بوضع يده على مكان حساس بجسمها فنهرته وصفعته وهددته بإخبار زوجها فكانت إجابته كالصاعقة التي وقعت عليها، حيث أخبرها بأنّ زوجها الذي تهدده به هو من صورها فيديو ليلة دخلتهما وباع الشريط للعامة من الناس. وبتفتيش شقة الزوجية عثرت المباحث على كاميرا فيديو وفي داخلها الشريط المصور للزوجة وأكثر من 223 شريطًا جنسيًّا معظمها قام الزوج بتصويرها لنفسه مع عدد من الفتيات، ونسخ من شريط زوجته، ما استدعى إلقاء القبض على الزوج وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات.