×
محافظة تبوك

سباق الانتخابات يحتدم بإعلان 6 أشخاص عزمهم الترشح...وتحذير من «التجاوزات»

صورة الخبر

تمكنت القوات العراقية، أمس، من تحرير جامعة الأنبار الواقعة في مدينة الرمادي (غرب بغداد)، من قبضة تنظيم داعش، في إطار تنفيذها خطة لتحرير المحافظة من سيطرة المتطرفين الذين احتلوا معظم مناطقها. وفي وقت قتل 14 من داعش في بعقوبة، اعتبر نائب سني القصف الجوي التركي ضد التنظيم ثورة. وتفصيلاً، قال العميد نائب قائد الفرقة الذهبية، إحدى تشكيلات قوات مكافحة الإرهاب، عبدالأمير الخزرجي، إن قوات الفرقة الذهبية تمكنت من تحرير جامعة الأنبار، بمساندة قوات الجيش العراقي، ودعم طيران التحالف الدولي والطيران العراقي. وأضاف أن قواتنا استطاعت اقتحام جامعة الأنبار، والسيطرة عليها بالكامل، بعد أن خاضت معارك عنيفة استمرت نحو أسبوع. وأسفرت المواجهات، التي وقعت أمس، عن مقتل 29 وجرح 15 من المتطرفين، وتدمير مركبتين تابعتين للمسلحين، وفقاً للخزرجي. وأكد أن القوات العراقية تفرض كامل سيطرتها على جامعة الأنبار، ورفعت العلم العراقي فوق بناية رئاسة الجامعة. كما أكد جهاز مكافحة الإرهاب في بيان أن قوات مكافحة الإرهاب حررت جامعة الأنبار من عصابات داعش، وألحقت خسائر فادحة بصفوف العدو من معدات وأشخاص، مشيراً إلى أن مبنى جامعة الأنبار أصبح تحت سيطرة قوات مكافحة الإرهاب. وتحاصر قوة أخرى من مكافحة الإرهاب حي التأميم المحاذي لجامعة الأنبار. بدوره، أكد قائممقام قضاء الرمادي، دلف الكبيسي، أن القوات العراقية استطاعت تحرير جامعة الأنبار من عصابات (داعش) الإجرامية، وفرض سيطرتها على جميع المباني، مشيراً إلى هروب عناصر في التنظيم، بعد تكبدهم خسائر مادية وبشرية كبيرة. في سياق متصل، أعلنت الشرطة مقتل 14 من تنظيم (داعش) وثلاثة من الشرطة في حادثين منفصلين في بعقوبة مركز محافظة ديالى، وقالت إن قوة من متطوعي الحشد الشعبي اشتبكت مع عناصر من (داعش) في منطقة جبال حمرين شمال شرق بعقوبة، تمكنت خلالها من قتل 14 من التنظيم، بينهم قيادات عربية وأجنبية. وأوضحت أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق انفجرت لدى مرور دورية للشرطة في قرى الجزيرة في قضاء المقدادية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من الشرطة وإصابة اثنين آخرين. إلى ذلك، اعتبر النائب السني في البرلمان، فارس الفارس، قصف الطيران الحربي التركي لمواقع التنظيم بأنه ثورة، مؤكداً أن هذا القصف بداية لإنهاء داعش في العراق، حيث سيؤدي إلى قطع إمداداته، وإضعاف نفوذه بداخل المدن العراقية وبقية دول المنطقة.