×
محافظة المدينة المنورة

المدينة.. «أسرتي» تدرب منسوبيها على المراجعة الداخلية

صورة الخبر

أكدت مصادر ليبية مطلعة أن ميليشيا فجر ليبيا المتشددة انسحبت من مواقعها في منطقة الجفرة الاستراتيجية جنوبي البلاد بعد تقدم تنظيم داعش الارهابي نحوها، فيما قال مسؤولون إن 8 قتلوا وأصيب 8 آخرون في قصف عشوائي على منطقتين سكنيتين في بنغازي الجمعة. وأكدت المصادر أن التنظيم الإرهابي أصبح على بعد 30 كيلومتراً فقط من مدينة هون، عاصمة الجفرة. وتبلغ المسافة بين سرت والجفرة نحو 350 كلم، ولها أهمية عسكرية واستراتيجية، حيث يقع بقربها حقل المبروك النفطي. وأوضح مراقبون أن سيطرة التنظيم الارهابي على الجفرة ستقطع طريق الإمداد بين قوات الميليشيا المتشددة المتواجدة في سبها، والأخرى المتواجدة في مصراتة. من جانبه احتج مجلس حكماء وشورى سرت على تجاهل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لما تتعرض له المدينة من معاناة بسبب أحداث القتال الأخيرة بها بين التنظيم الارهابي والميليشيا المتشددة. من جهة أخرى، ألقى قائد بالجيش الوطني المسؤولية في الهجوم الصاروخي على بنغازي على ما يسمى مجلس شورى بنغازي. وقال فضل الحاسي آمر التحريات بالقوات الخاصة :الجيش أحرز تقدماً كبيراً في جميع محاور القتال وتم تكبيدهم خسائر كبيرة. وأعلن مركزان طبيان في المدينة أن 3 من القتلى من عائلة واحدة، وأشارا إلى وجود اطفال بين القتلى. وقال مركز بنغازي الطبي إن الحصيلة من الشهداء التي وصلت للمركز 7، مشيراً إلى أن هؤلاء قتلوا بعدما اصابت مناطق سكنهم القذائف العشوائية. وأعلن مستشفى الجلاء في بنغازي انه استقبل قتيلا و7 جرحى جراء سقوط قذيفة في منطقة الحميضة . إلى ذلك قال مسؤول أمني إن متشددي التنظيم الارهابي هاجموا نقطة تفتيش قرب درنة، وأضاف أن جنديين قتلا وأصيب 5 آخرون. وقالت مصادر إن ميليشيات ما تعرف بقوات الردع اقتحمت منطقة فشلوم . في الاثناء دعا المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، برناردينو ليون، مختلف الأطراف الليبية إلى تبني اتفاق بينهم لحل الأزمة وذلك بعد 6 أشهر من الحوار والمباحثات. وأكد ليون لممثلي المجالس البلدية الليبية في تونس، أنه يرى أن هذا هو الوقت المناسب للتوصل إلى الحل وأنه الأوان لإبرام اتفاق نهائي، موضحاً انه تم تقديم مقترح مسودة للاتفاق وجد ردود فعل متباينة من مختلف الجهات الفاعلة وملاحظات سيتم تضمينها في المسودة الجديدة. وكشف ليون عن عزم الأمم المتحدة الانتهاء من إعداد المسودة الجديدة وتقديمها ومناقشتها من قبل جميع الليبيين خلال نهاية الأسبوع الأول من يونيو المقبل أو بداية الأسبوع الثاني، مجددا عزمه مواصلة البعثة الأممية في ليبيا العمل في مسارات الحوار الأخرى.