يعتبر مركز إكرام الموتى في محافظة الخبر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، إذ يقع على مساحة تبلغ 5366م2، وتم تصميمه لاستيعاب 12 حالة وفاة في وقت واحد. وأوضح رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس عصام بن عبداللطيف الملا بأن المركز أكمل عامه الأول ليكون صرحا فريدا من نوعه، حيث جاء بمشاركة ومساهمة من عدد من رجال الأعمال بالخبر، ويضم صالتين لغسل الموتى (للرجال والنساء) و6 غرف تتبع لكل صالة، وقاعتين للمحاضرات التدريبية والتأهيل تستوعب قاعة الرجال 18 متدربا، فيما تستوعب قاعة النساء 15 متدربة، وصالتي انتظار، وصالتي تسليم الجنائز، ومكاتب لإنهاء كافة إجراءات الموتى، بالإضافة إلى غرف تبديل الموظفين والموظفات، ومستودعات، ومواقف للسيارات. وأضاف أن المركز يحتوي على وحدة غسيل مكونة من غرفة تحضير وغرفة خاصة بثلاجة الموتى، وغرفتين للتسليم والمشاهدة، كما يضم القسم قاعة انتظار تستوعب من 80 إلى 120 زائرا، فيما تستوعب قاعة انتظار النساء نحو 80 زائرة، مشيرا الى أن موقع المركز جاء ملاصقا لأحد أكبر المساجد في الخبر وهو جامع الملك فهد بالإسكان لكي تقام فيه الصلاة على الأموات، كما تم تزويد المركز بسيارات خاصة لنقل الموتى منها سيارات دفع رباعية تستطيع الدخول في الرمال والمواقع التي يصعب الوصول إليها بكل سهولة، كما يضم المركز مكاتب للموظفين والسكرتارية وغرفة تحكم ومكاتب للدوائر الحكومية المساندة (الشؤون الصحية، الأحوال المدنية، الشرطة، مبرة الإحسان بالخبر)، بالإضافة إلى مستودع مركزي يضم كافة مستلزمات وأدوات المركز. وأضاف المهندس الملا بأن إجمالي الجنائز التي استقبلها المركز منذ تشغيله بلغت 1039 جنازة. من جانبه أوضح مدير مركز إكرام الموتى بالخبر محمد الجود بأن المركز استقبل العديد من المسؤولين من مختلف مناطق المملكة ورؤساء بلديات ومسؤولي جمعيات خيرية إضافة الى رجال دين وأعمال وذلك للاطلاع على الخدمات التي يقدمها والاستفادة من تجربة بلدية الخبر في تعميم ونشر مثل هذا المركز في كافة مدن ومحافظات المملكة، منوها بأن هناك إشادات عدة لكل من قام بزيارة المركز وهناك مدن ستنفذ مشاريع مشابهة للمركز في الدمام والقصيم وجدة وغيرها من المدن الأخرى، مشيرا إلى أن المركز يقدم خدماته يوميا على مدار الساعة.