إعداد : محمد العواجي جدة 01 ذو القعدة 1435 هـ الموافق 27 أغسطس 2014 م واس تشهد محافظة القنفذة ثالث أكبر محافظات منطقة مكة المكرمة بعد جدة والطائف، عددا من المشروعات التنموية التي ترسخ مكانة المحافظة المتميزة بموقعها السياحي الجاذب لفرص الاستثمار على امتداد شريط البحر الأحمر الساحلي. وتقع القنفذة في أقصى الطرف الجنوب من منطقة مكة المكرمة، بواجهة كبيرة على ساحل البحر الأحمر تمتد نحو 165كيلومترا، وتتكون من 11 مركزا إداريا تضم 509 تجمعات، بينما يبلغ عدد التجمعات العمرانية الرئيسة التي توجد بها خدمات حوالي 169 تجمعا. وأثّر تشكيل مظاهر السطح في محافظة القنفذة واحتوائها على بعض الأودية التي تصب في البحر الأحمر على انتشار التجمعات العمرانية لتشمل قطاعات كبيرة من مساحة المحافظة التي تحولت إلى ورش عمل تنموية لتنفيذ الطرق وبناء المشروعات الخدمية. واستعرض محافظ القنفذة فضا بن بين البقمي في حديثه لوكالة الأنباء السعودية، المشروعات الجديدة التي تشهدها القنفذة في المرحلة الحالية بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، تصدرها مشروع الواجهة البحرية بالمحافظة الممتد من متنزه حنيش شمالاً إلى متنزه القنع جنوباً بطول 20 كيلومترا تم الانتهاء من تنفيذ 16 كيلومترا منه تقريباً، ومشروع الحديقة العامة في الكورنيش الغربي التي تتربع على مساحة 100,000م2 وتضم ملاعب لممارسة الرياضة، ودورات مياه. وأضاف أن المحافظة تشهد حاليا تنفيذ مشروع الممشى المطل على إحدى البحيرات الحديثة في الشمال، ومجمع تجاري سكني بالكورنيش الغربي على الخط الدولي جدة ـ جيزان بجوار البوابة الجنوبية للقنفذة، وعدد من الفنادق والمنتجعات السياحية. وتتوسط محافظة القنفذة ثلاث مناطق إدارية هي عسير، والباحة، ومكة المكرمة التي تتبعها، ويساعدها قربها من سواحل البحر الأحمر في استقطاب الكثير من مرتادي البحر في مساحاتها الشاسعة التي تمتد من السهل للجبل. وقامت بلديات مراكز القفنذة الساحلية مؤخراً بتجهيز كورنيشها وشواطئها البحرية بجميع ما يحتاجه السائح من مسطحات خضراء ومظلات وملاهي الأطفال ودورات للمياه ومجمعاتها التجارية وأسواق الشعبية يباع فيها مختلف الأدوات القديمة والحديثة والأكلات الشعبية التي تعمل الأسر المنتجة على إعدادها وتقديمها لمرتادي تلك الأسواق. // يتبع // 10:24 ت م تغريد