يعقد المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي بعد غد الاثنين مقياس مخرجات التخصصات الهندسية. وأوضح مدير إدارة الاتصال والعلاقات والإعلام المكلف محمد الحميزي أن الاختبار يأتي بعد أن أقام المركز العديد من الزيارات التعريفية لطلاب كليات الهندسة في جامعات الباحة ، وأبها ، والطائف ، وجازان ، وأم القرى ، والملك عبد العزيز, والملك سعود. وأفاد أن الاختبار يستفيد منه طلاب التخصصات الهندسية المتوقع تخرجهم الفصل الدراسي الحالي, وتشمل تخصص الهندسة الكهربائية, والهندسة الميكانيكية, والهندسة الصناعية, والهندسة المدنية, والهندسة الكيميائية, والهندسة المعمارية , وهندسة الحاسب الآلي, ويهدف إلى تعزيز عمليات ضمان الجودة والرقي بنواتج التعلم الأساسية المتوقعة في كل تخصص وكذلك تطوير المهارات والقدرات العامة التي تعد من متطلبات الكفاءة الوظيفية ومن مقومات النجاح في الحياة العملية. وبين الحميزي أن الاختبار يأتي ضمن مشروع قياس مخرجات التعليم العالي، الذي يمثل المرحلة الأولى, حيث سيتبع ذلك مراحل تالية تغطي قياس معظم التخصصات الأكاديمية ، مؤكداً أن تطبيقه سيترتب عليه إيجابيات عديدة للجهات ذات العلاقة، من ذلك: الفوائد المتوقعة للمؤسسات التعليمية, حيث ستوفر نتائج الاختبارات المقننة لمؤسسات التعليم العالي بيانات يمكن استخدامها كدلائل وبراهين تثبت كفاية عملياتها التعليمية. وأشار إلى أن الاختبار سيتكون من جزأين الأول يضم فرعين يقيس أحدهما المهارات الحياتية التي لا تتصل مباشرة بالتخصص وتعد من النواتج الأساسية لكل التخصصات ومن متطلبات الكفاية الوظيفية ومن مقومات النجاح في الحياة العملية مثل مهارات الاتصال ومهارات حل المشكلات واستخدام الحاسب الآلي ومهارات تطوير الذات، والفرع الثاني يقيس الجوانب التحصيلية التي تمثل قاعدة عامة لجميع التخصصات الهندسية وتعرض مفرداتها عادة في المتطلبات العامة لكليات الهندسة مثل الرياضيات والكيمياء والفيزياء ومقررات الهندسة العامة. وقال :" إن الجزء الثاني من المقياس يتناول النواتج المتوقعة من الخريج في كل تخصص من التخصصات الهندسية ".