لم تغب مستنقعات مياه الصرف الصحي، في قرية الحدبة بمركز الشقيري بضمد، حتى في أيام العيد، مما اعتبره الأهالي تأكيدا لحالة الإهمال التي يعيشون فيها، بسبب غياب مشاريع الصرف الصحي والسفلتة. وفيما يعيش الأهالي معاناة طيلة العام مع مخاوف من انتشار البعوض الناقل لمرض الضنك، رصدت «عكاظ» واقع الشوارع التي باتت تغمرها المياه الآسنة، في وقت أكدوا أن البلدية لم تتحرك لردم تلك المستنقعات وسفلتة الحي الذي يعاني من الاهمال. وقال ناصر علي بشير إن السكان يعانون من كثرة البعوض بشكلٍ مُزعِج وهو ما ضاعف القلق والخوف بين الأهالي ويدلل على تدني مستوى الجهود في مكافحة البعوض، مطالبا الجهات المعنية بتكثيف الجهود وردم المستنقعات وإلزام فرق البلدية بالقيام بدورها في عمليات الرش بشكل مكثف وهو الجانب الوقائي الذي لابد منه في هذا الخصوص لإنهاء المشكلة. وأبدى العديد من الأهالي والسكان تخوفهم من الخطر الذي يتربص بالأطفال، خاصة أثناء لعبهم وتنقلهم في جنبات القرية إضافة إلى الخطر الذي يهدد كبار السن وعابري الشوارع في حال سقوطهم في المستنقعات خاصة أن الحفريات تزداد عمقا وقت هطول الأمطار مما يضاعف معه هذه المخاطر. في المقابل أكد مصدر مسؤول في أمانة جازان أن هذه الحالات يتم معالجتها في الحال، مبينا أن شكاوى الأهالي توضع في الاعتبار وتؤخذ بمحمل الجد للحيلولة دون حدوث ما لا يحمد عقباه لا سمح الله، مشيرا إلى أن فرق الأمانة تعمل بشكل دوري على مكافحة أماكن توالد البعوض والحشرات ومن ثم يتم رفع تقرير كامل عن الموقع وتحديد الإجراءات المتخذة للحفاظ على صحة الأهالي والسكان، بالإضافة إلى الاستعانة بمحرك البحث قوقل للتعرف على أماكن الحفريات وردمها في الحال.