نظمت المديرية العامة للتخطيط والدراسات بوزارة الصحة العمانية، حلقة عمل موسعة لإعداد الخطة الخمسية التاسعة للتنمية الصحية حتى نهاية عام 2020، بمشاركة 250 من مختلف القطاعات الحكومية وجامعة السلطان قابوس ومجلس الاختصاصات الطبية ومجلس البحث العلمي والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية. وقال د. أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة العماني: تشهد السلطنة تسارعاً حاداً في وتيرة التغير الديمغرافي للسكان بسبب ازدياد متوسط العمر المتوقع وأعداد المسنين، وتنامي مظاهر التحضر بما يصاحبها من تحول اجتماعي واقتصادي ما يجعل السلطنة تواجه ما يسمى (العبء المزدوج للمراضة) الذي يفرض تحمل تبعات المشاكل الصحية القديمة التي لا تزال موجودة، إلى جانب المشاكل الجديدة التي يأتي على رأسها قائمة الأمراض المزمنة غير المعدية والأورام وتداعيات الحوادث، وكلها تتطلب نوعية متطورة من الخدمات الصحية وتوفير العلاج لفترات طويلة قد تمتد مدى الحياة.