×
محافظة حائل

إيداع 19.5 مليون ريال في حسابات الطلبة بحائل

صورة الخبر

فيما واصل الرئيس الإيراني حسن روحاني دفاعه عن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى العالمية وقال امس الخميس إنه اتفاق تاريخي أكثر أهمية من الجدل الداخلي حول تفاصيله الدقيقة، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي تحذيره من أن الاتفاق لا يقلل من خطر الحرب بل يزيده، واعرب معظم الأمريكيين عن اعتقادهم بأن إيران لن تلتزم بالاتفاق. تدقيق الاتفاق وقال روحاني في كلمة نقلها التلفزيون: إنهم يدققون الآن في بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا بندا بندا وفي قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231. وأضاف أمام مؤتمر طبي في طهران لا بأس.. لكن ما حدث أكثر قيمة وأهمية من هذا. وتابع: كيف يمكن لإيراني ألا يشجع فريقنا التفاوضي؟ في إشارة إلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف ورئيس هيئة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي اللذين كانا حاضرين أثناء إلقاء كلمته. وقال روحاني: إن الاتفاق يعكس إرادة إيران وإن إعاقته تعني تجاهل ما طالب به الشعب عندما انتخبه رئيسا عام 2013. وتابع روحاني: هذه صفحة جديدة في التاريخ. لم تحدث عندما توصلنا للاتفاق في فيينا يوم 14 يوليو بل حدثت في الرابع من أغسطس 2013 عندما انتخبني الإيرانيون رئيسا لهم. ويتعين على روحاني والرئيس الأمريكي باراك أوباما كسب تأييد المحافظين في بلديهما للاتفاق النووي. وفي حالة إيران ينبغي أن يحظى الاتفاق بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وأخيرا الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي أعلى سلطة في البلاد. ولم يفصح خامنئي عن قراره الأخير لكنه شكر المفاوضين وقال إن نص الاتفاق يجب أن يخضع للتدقيق قبل الموافقة عليه. نتنياهو يجدد تحذيراته من جهته، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحذيره من أن الاتفاق بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي لا يقلل من خطر الحرب بل يزيده. ورأى نتنياهو أن الاتفاق يمهد طريق إيران نحو الحصول على السلاح النووي خلال عقد من الزمن حيث تتحرر عند انقضاء مفعول الاتفاق من كافة القيود الخاصة بتخصيب اليورانيوم. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو القول: إن رفع العقوبات الدولية عن إيران يعني ضخ مبلغ يزيد على مائة مليار دولار خلال عام في خزانتها ليتم استخدامها لتمويل الإرهاب. تأتي تصريحات نتنياهو رغم زيارة وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر قبل يومين والتي سعى من خلالها إلى طمأنة إسرائيل بشأن الاتفاق وتأكيد التزام الولايات المتحدة بأمنها. مظاهرة مناوئة الى ذلك، تجمع متظاهرون في شارع تايمز سكوير بنيويورك للتنديد بالاتفاق النووي الايراني الموقع بين ايران والقوى العظمى داعين الكونغرس الامريكي الى رفض الاتفاق. وتجمع حوالى الف شخص في شارع تايمز سكوير، حسب تقديرات مصور وكالة فرانس برس. وحسب جيفري وايسنفيل، احد منظمي المظاهرة، فان حوالى 10 آلاف شخص تجمعوا للتنديد بالاتفاق الذي يهدد، كما قالوا، الامن العالمي وامن اسرائيل. وشارك في المظاهرة خصوصا نواب جمهوريون ومؤيدون لليمين الاسرائيلي ومجموعات مسيحية إنجيلية. وقال الحاكم السابق لولاية نيويورك جورج باتاكي في كلمة امام المتظاهرين: انه اتفاق رهيب يجب رفضه. يتوجب على الكونغرس ان يقوم بعمله وان يتحرك من اجل الشعب الامريكي ومن اجل امنه. وتحدث في المظاهرة ايضا الان ديشويتز وهو استاذ في جامعة هارفرد ومعروف بميوله اليسارية واكد ان الاتفاق سيئ. لا ثقة امريكية وفي السياق، وجد استطلاع بيو، أن من بين الأمريكيين المطلعين على اتفاق فيينا النووي 38% منهم قالوا إنهم لا يثقون به، وقال 35% إنهم لا يملكون سوى ثقة قليلة جدا بإلتزام إيران بجانبها من الاتفاق لكبح برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. وقال ما مجموعه 54% إن لديهم ثقة قليلة (%33) حتى معدومة (%21) بأن الولايات المتحدة والوكالات الدولية ستنجح برصد امتثال إيران للاتفاق. ومن بين 79% من المستطلعين قالوا أنهم لم يسمعوا عن الاتفاق، بينما عارضه 48%، في حين قال 38% إنهم يوافقوه؛ 14% لم يعربوا عن رأيهم. ووجدت الدراسة انقساما حزبيا واسعا من حيث نسبة الموافقة. قال ثلاثة أرباع من الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع (75%) إنهم يعارضون الصفقة، في حين أن 59% من أولئك الذين قالوا إنهم صوتوا للحزب الديمقراطي دعموها. وكان هناك أيضا انقسام حزبي كبير على ما إذا كان الغرب قادرا على التحقق من امتثال ايران للصفقة. بين الديمقراطيين، 69% قالوا إن لديهم قدرا كبيرا أو قدرا لا بأس به من الثقة بأن الولايات المتحدة والوكالات الدولية ستتمكن من رصد ما إذا كانت إيران ملتزمة بالصفقة. فقط 22% من الجمهوريين يشعرون بالشيء ذاته. ووفقا للمسح، رأى عدد أكبر من الأمريكيين أن الصفقة لن تسفر عن أية نتائج ملموسة من حيث تغيير أو تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران. من بين الذين شملهم الاستطلاع، 42% قالوا إن الاتفاق لن يكون له أي تأثير أو تأثير قليل فقط على العلاقات الأمريكية الإيرانية، في حين قال 25% إنهم شعروا أن الصفقة قد تحسنها. 28% قالوا إن العلاقة قد تزداد سوءا.