أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه سيرأس اجتماعاً للجنة لمعالجة الأزمات بعد التفجيرات في بروكسل أمس الثلاثاء. وقال كاميرون على حسابه على تويتر «أشعر بالصدمة والقلق عقب أحداث بروكسل. سنبذل كل ما في وسعنا للمساعدة.» وأضاف أنه سيرأس اجتماعاً للجنة التعامل مع حالات الطوارئ المعروفة باسم كوبرا. وتابع «سأتولى رئاسة اجتماع لكوبرا بشأن الأحداث في بروكسل في وقت لاحق هذا الصباح.» وفرضت في مطار غاتويك بلندن إجراءات أمنية معززة إثر الانفجارات التي وقعت الثلاثاء في بروكسل واستهدف اثنان منها المطار الدولي، على ما أعلن متحدث باسم المطار لوكالة فرانس برس. وقال المتحدث إن «أمن المسافرين والموظفين في مطار غاتويك هو الأولوية المطلقة للمطار. ونتيجة لأحداث بروكسل الرهيبة، عززنا الإجراءات الأمنية والدوريات في المطار». إلى ذلك فرضت هولندا تدابير أمنية مشددة في مطاراتها إثر الانفجارات التي هزت بروكسل صباح الثلاثاء، كما عززت إجراءات المراقبة على حدودها مع بلجيكا، بحسب ما أفادت الأجهزة الهولندية لمكافحة الإرهاب الثلاثاء. وقالت الأجهزة على موقعها الإلكتروني «نتخذ هذه التدابير الإضافية من باب الحيطة وهذا يعني دوريات إضافية للدرك في (مطار) شيبول وفي روتردام واندهوفر، ومراقبة معززة على الحدود الجنوبية». وأعلنت الشرطة الفرنسية تعزيز الإجراءات الأمنية في المطارات ومحطات القطارات في باريس ومختلف أنحاء فرنسا بعد الانفجارات التي هزت بروكسل صباح الثلاثاء. من جهته اعتبر رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين أن انفجارات بروكسل التي وقعت صباح الثلاثاء هي نتيجة «هجوم على أوروبا الديموقراطية». وكتب لوفين لوكالة الأنباء السويدية «إنه هجوم على أوروبا الديموقراطية. لن نقبل أبداً بأن يعتدي إرهابيون على مجتمعاتنا المنفتحة». من جهته ندد رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن في تغريدة على تويتر «بهجوم دنيء». وشهدت العاصمة البلجيكية صباح الثلاثاء انفجارات في المطار ومحطة مترو أدت إلى سقوط 13 قتيلاً على الأقل ودفعت بعدة عواصم أوروبية أخرى إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية.