- في 2006 العام الذي كان من المفترض أن يستقر فيه العراق، اقتضت حكمة الله أن يستمر «النحس» على العراق العظيم فانتُخب نوري المالكي لتشكيل أول حكومة عراقية دائمة منتخبة! فأعلن المالكي عن خطة لفرض القانون ظاهرها الرحمة وباطنها الطائفية والعذاب! فظهرت عملية صولة الفرسان ثم عمليات أم الربيعين تلاها عدة عمليات عسكرية في ما يسمى «المناطق الساخنة»! وكلها عمليات طائفية استهدفت السنة وأغضبت الشيعة قبل غيرهم لاسيما بعد نتائجها حين أمست نسبة السنة في بغداد في 2011 ضئيلة جداً لاسيما في الجانب الغربي «الكرخ» الذي شهد أكبر عملية تهجير في تاريخ العاصمة حسب خطط رسمت في مطار المثنى المعقل الأول لحزب الدعوة منذ الأيام الأولى للاحتلال! وقامت بعض التشكيلات مثل «قوات عمليات بغداد»، ولواء (56) المعروف بلواء بغداد، ولواء (54)، و«جهاز مكافحة الإرهاب» وغيرها من الأجهزة المرتبطة بالمالكي مباشرة، بافتعال الأزمات مثل أزمة الرهائن الشيعة في منطقة المدائن «سلمان باك» جنوب شرق بغداد لأهداف طائفية دنيئة! ولا يمكن بحال من الأحوال أن يحسب «نوري المالكي» على المذهب الشيعي فهو ثعلب سياسي يخدم أجندة سياسية تحت رعاية إيران! خمسة ملايين عراقي في الخارج يعيشون ظروفاً بالغة الصعوبة وهم ليسوا أسوأ من عراقيي الداخل، وبلد لم يستطع النهوض منذ سقوط صدام الذي كان العراقيون يرون الفرج في إزاحته وحزبه ولكن «نوري المالكي» وبسبب حماقاته جعلهم يتمنون صدام وحكمه! ثم يأتي «نوري المالكي» ليتحدث عن الإرهاب وجذوره ويهاجم دول الجوار في امتداد لحماقاته السياسية في مرحلة لا تحتمل صوته القبيح ووجهه الأقبح!