×
محافظة الرياض

«تعاوني وادي الدواسر» يقود 873 وافداً لاعتناق الإسلام

صورة الخبر

ثمن النائب الأردني خليل عطية وقوف المملكة العربية السعودية الى جانب القضية الفلسطينية من خلال الاجتماع الذي عُقد مؤخرا بين الملك سلمان بن عبدالعزيز وخالد مشعل. وقال النائب عطية في بيان صحفي "قبل ايام استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قيادة حركة حماس وعلى رأسها خالد مشعل، نعم قيادة السعودية التي تقف دائما مع امتنا العربية وقضيتنا الفلسطينية، واليوم قيادة حماس لم تجد ظهيرا ونصيرا الا خادم الحرمين الشريفين بعد ان تنكرت لها القيادة الايرانية، بالمناسبة لقد بلغني ان قيادة ايران ومرشدها رفضوا طلبا لحماس بزيارة طهران التي ابلغتهم ان طريق ايران تمر عبر دمشق وهذا يؤكد ان ايران ليست معنية بفلسطين بقدر ما هي معنية بتحالفاتها الطائفية". واضاف عطية "امس سمعنا المرشد خامئني يقول ان ايران لن تستغني عن اصدقائها في لبنان وسوريا وفلسطين واليمن والعراق، وانا ارى ان هذا كلام للاستهلاك لانهم في ايران يريدون هيمنة على حلفائهم في هذه الدول، بل كيف تستقيم هذه الدعوة مع رفض ايران استقبال مشعل وقيادة حماس". وتابع "نعم يحق لحركة حماس ان تذهب الى السعودية وان تلجأ الى خادم الحرمين من اجل معالجة الكثير من القضايا في قطاع غزة وخاصة الحصار الجائر على اهلنا في غزة". وشدد على ان "خيار قيادة حماس باللجوء الى السعودية هو خيار حكيم وندعمه لانه يصب في مصلحة شعبنا الفلسطيني، فكل التثمين والتحية للملك سلمان بن عبدالعزيز على مواقفه الداعمه للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه بالحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال الصهيوني".