رأس نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر السلام بجدة . وفي بداية الجلسة ، أطلع نائب خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ مع أخيه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية ، وتأكيده ـ رعاه الله ـ على دعم المملكة الكامل للجمهورية اليمنية وحكومتها الشرعية ، وحرصها الدائم على أمن واستقرار اليمن ومساعدة شعبه الشقيق . وأوضح معالي وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء قدر في هذا السياق ما عبر عنه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية في رسالته الخطية لخادم الحرمين الشريفين ، والتي تسلمها نائب خادم الحرمين الشريفين ، وما تضمنته من شكر وامتنان على الأمر الملكي الذي أثمر عن تصحيح أوضاع ما يقارب نصف مليون يمني كانوا يقيمون بشكل غير مشروع ، ومنحهم بطاقة زائر ، والسماح لهم بالعمل لتحسين أوضاعهم المعيشية وحفظ كرامتهم ، وتكفل المملكة ببناء مركز للإيواء داخل الأراضي اليمنية تقدم فيه الخدمات الاغاثية والإنسانية للعالقين في المنافذ الحدودية ، وقيام المملكة بمعالجة المصابين والجرحى من كل الأطراف والفئات بلا تمييز أو تفرقة في المشافي والمراكز الصحية في المناطق الحدودية ، والاستمرار في تشغيل المستشفيات التي سبق للمملكة إنشاؤها في اليمن بكامل طاقاتها . وبين معاليه أن المجلس استعرض جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها إقليمياً وعربياً ودولياً ، وأعرب عن إدانته واستنكاره الشديدين للتفجير الإرهابي الذي وقع في قرية كرانه بمملكة البحرين وأسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة آخرين ، مؤكداً أن هذه الجرائم الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن وسفك دماء الأبرياء تتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية مما يتطلب تكثيف المزيد من الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب ومصادر تمويله ، معرباً عن تعازي المملكة حكومة وشعباً لمملكة البحرين الشقيقة ملكاً وحكومة وشعباً وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل .