كرّمت وزارة التربية والتعليم 257 موظفاً وموظفة ممن بلغوا سن التقاعد، عرفاناً على صنيعهم وما قدموه وبذلوه من جهد وإخلاص في العمل لعقود من الزمن. ونظمت إدارة شؤون الموظفين في الوزارة احتفالية في مسرح وزارة التربية والتعليم للترحيب بالموظفين المتقاعدين، الذين كانت لهم بصمات واضحة في مسيرة التعليم في الدولة، وأدوا واجبهم بكل تفانٍ وإخلاص، بحضور فوزية حسن غريب، الوكيل المساعد لقطاع العمليات التربوية، وعدد من المسؤولين في الوزارة. وأكدت الوكيل المساعد لقطاع العمليات التربوية، فوزية حسن غريب، أن وزارة التربية تقدر العطاء الكبير لموظفيها بكل شرائحهم، ودورهم في دفع عجلة التعليم قدماً، ولهذا فإن أقل ما يمكن أن تقدمه لهم، هو الثناء على أدائهم وشكرهم على جهودهم وعطائهم اللامحدود، لافتة إلى أن تكريمهم هو لفتة من الوزارة تعبيراً عن امتنانها لكل العاملين لديها، لاسيما أولئك الذين قضوا أعواماً طويلة في خدمة الوزارة والعملية التعليمية. وأوضحت أن وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، وجه بصفة مستمرة بأهمية دعم وتشجيع الكوادر البشرية من العاملين في الوزارة، سواء إداريين أو معلمين أو فنيين، وغيرهم ممن يعملون في المجال التربوي، لما لذلك من أثر كبير في تحفيز الميدان على العطاء والعمل الجاد والدؤوب وذكرت أن هذه المبادرة - التي انطلقت لأول مرة - ما هي إلا باكورة من المبادرات التي تصب في هذا الاتجاه، وجاءت لتعطي كل مجتهد ومخلص في عمله جزءاً بسيطاً من حقه في التكريم، مؤكّداً في الوقت ذاته أن مسيرة العطاء مستمرة، وأن التربية تسعى إلى استقطاب أفضل الخبرات والكفاءات للعمل لديها ليواصلوا مسيرة العمل التي بدأها زملاؤهم القدامى.