×
محافظة المنطقة الشرقية

5 مليارات ريال تكلفة 168 مشروعاً للمياه والصرف الصحي بالمنطقة الشرقية

صورة الخبر

حجز المنتخب السعودي لكرة القدم موقعه في نهائيات كأس آسيا في أستراليا للمرة السابعة في تاريخه، قبل نهاية التصفيات بجولتين بفوزه المستحق على ضيفه العراق 2/1 أمس في ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام. وفي المباراة الثانية في المجموعة نفسها، اقتنص الصيني فوزا غاليا من ضيفه الإندونيسي بهدف نظيف، ويدين بwالفضل في هذا الفوز للاعبه وو لي (45). ورفع الأخضر رصيده إلى 12 نقطة يأتي خلفه الصين بسبع نقاط ثم العراق بثلاث نقاط فإندونيسيا بنقطة. الشمراني صاحب الهدف الثاني فرحا بتأهل الأخضر البارحة. تصوير: عيسى الدبيسي ـ «الاقتصادية» الأخضر كان عند الموعد، لبى تطلعات جماهيره التي حضرت بكثافة ولم يخذلها، فرض أسلوبه صال وجال، تقدم بهدف تيسير الجاسم، ولم يركن لليأس عندما أدرك يونس محمود هدف التعديل للعراق، حيث باغت ناصر الشمراني الجميع بهدف ولا أروع. ووضح منذ البداية الحذر على الفريقين من خلال الانضباط التكتيكي الذي لجأ إليه المدربان الإسباني لوبيز مدرب المنتخب والعراقي حكيم شاكر ولم ينته الحذر إلا عند الدقيقة 18 عندما تسلل تيسير جاسم بين المدافعين من كرة طويلة من إبراهيم غالب يخطئ الحارس محمد فرحان في الخروج لها يستغلها تيسير ويضعها في المرمى كهدف السبق. ويعود الأخضر إلى الوراء مما ساعد منتخب العراق إلى اللعب من الجهة اليسرى بكرات علي عدنان واعتمد المنتخب على الهجمات المرتدة من خلال انطلاقات فهد المولد وتحركات سالم الدوسري ولكن العراق عاد وسدد كرات من الخارج افتقدت التركيز خاصة في ظل التنظيم الدفاعي الجيد من المنتخب ومع عودة غالب وكريري للوراء للمساندة. وعند الدقيقة 40 بدأ الأخضر يهدأ كثيرا مما جعل العراق يسيطر في تلك الدقائق بتسديدة من يونس محمود من ضربة مباشرة في العارضة وكرة أخرى من اللاعب نفسه يخرجها وليد عبد الله ترتد من همام طارق ويسددها في العارضة والقائم الأيسر وتخرج بسلام قبل أن يسجل يونس محمود في الدقيقة 46 هدف التعادل للعراق بعد كرة طويلة من على عدنان يخطئ عيد في إخراجها ويلعبها محمود مباشرة أرضية على يمين الحارس. وفي الشوط الثاني، بدأ العراق مهاجما عبر الكرات المرتدة ولكن كانت هناك صحوة دفاعية ليعتمد لوبيز على الارتداد السريع كان منها الهدف الثاني عن طريق ناصر الشمراني في الدقيقة 60 بعد تسديدة من الخارج تستقر على يمين محمد فرحان.