×
محافظة تبوك

انطلاق فعاليات مهرجان أملج «التراثي البحري»

صورة الخبر

ذكر تقرير شركة أستيكو للخدمات العقارية حول أداء السوق العقاري في الإمارات الشمالية في الربع الثاني من 2015، أن إعادة إطلاق مشروع مجموع الشموس السكني في الشارقة من شأنه أن يعزز الثقة في قطاع بيع العقارات السكنية في الإمارة على المدى البعيد، فيما بدأت تشعر بتأثير العودة العكسية إلى دبي. وقال التقرير إن المشروع، الذي يقع على شارع الشارقة- كلبا، يستهدف مواطني دول مجلس التعاون، وكذلك المواطنين العرب، مشيراً إلى أن إعادة النظر في إطلاقه مجدداً جاء بعد الأداء الجيد لقطاع بيع الأراضي خلال النصف الأول من 2015 ونجاح بيع الأراضي في المخطط الرئيس لمشروع تلال سيتي الراقي. وقال جون ستيفنز، العضو المنتدب لأستيكو: الملاحظ أن سوق البيع في الشارقة شهدت انفتاحاً جيداً خلال الأشهر الأخيرة، ومع ذلك، وباستثناء بيع الأراضي في تلال سيتي، التي تم تسعيرها وفقاً لطلب السوق، فقد تم بيع عدد قليل من العقارات فعلياً نظراً لارتفاع الأسعار المطروحة التي فشلت في تحقيق توقعات المشتري وطموحاته. وتزامناً مع هذا النشاط المحدود، تم إطلاق عدد من المشاريع بأسعار معقولة نسبياً في إمارة دبي المجاورة، ما أدى إلى تحول اهتمام مشترين محتملين إليها. وأضاف ستيفنز: هناك أمر آخر يسهم زيادة الضغط على السوق العقاري في الشارقة، وهو ما يتمثل في أن سوق العقارات في دبي بات أكثر رسوخاً إضافة إلى ما يتمتع به من تشريعات داعمة وشفافية للمشتري. استثمارات وأظهر تقرير أستيكو أن السوق العقاري في المناطق الشمالية شهد أداء بطيئاً في الربع الثاني من العام مع تراجع طفيف في أسعار إيجارات الوحدات باستثناء أم القيوين والفجيرة، حيث استقرت أسعار الإيجارات فيهما عند أسعار الربع الأول. وفي الشارقة، يأتي مشروع جزيرة النور، وهو مشروع آخر قيد التطوير في الإمارة ويقام على مساحة 45،470 متراً مربعاً، ليعزز من أداء السوق. وبحسب هيئة الشارق للاستثمار والتطوير شروق، من المتوقع أن يتم اكتمال المشروع وتسليمه بنهاية 2015. ويضم المشروع، الذي تم تصميمه على شكل فراشة، مجمع يمثل محمية طبيعية للفراشات تحوي أكثر من 500 نوع وممشى بطول 3,500 متر وجسر عائم يمثل مدخلاً للجزيرة وقاعة ثقافية وملاعب للأطفال وغيرها من المرافق. تسليم وحدات وقال التقرير، إن تراجع أسعار الإيجارات السكنية في الشارقة وعجمان بنسبة 3% في الربع الثاني عن معدلات الربع الأول أسهم في ارتفاع نسبة الوحدات الشاغرة نتيجة تسليم وحدات جديدة واستمرار ظاهرة التحول العكسي إلى دبي، التي بدأت تأثيراتها في الظهور، مشيراً إلى أن معدل الاستفسارات تراجع كذلك مقارنة بالربع الأول. وقال التقرير، إن سعر إيجار الشقة المكونة من غرفتين في منطقة الكورنيش بالشارقة يتراوح حالياً بين 48 و80 ألف درهم في السنة، فيما يتراوح السعر في عجمان للشقق المماثلة بين 32 و40 ألف درهم في السنة. وعلى الرغم من تراجع أسعار الإيجارات السكنية في الربع الثاني من 2015، فلا تزال تلك الأسعار مرتفعة بالمقارنة مع السنة الماضية في كل من الفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين. وقال ستيفنز: هناك سبب آخر لتراجع الأسعار في عجمان يتمثل في تسليم وحدات جديدة في الأشهر الأخيرة. في هذا السياق شاهدنا كمية كبيرة من الوحدات الجديدة التي تدخل السوق في الوقت الذي تشهد الإمارة فيه تراجع عدد الوافدين إليها. ومع هذه المعطيات برزت ظاهرة الهجرة الداخلية للمستأجرين والانتقال من مناطق المباني القديمة إلى المباني الجديدة. نجاح مشاريع رأس الخيمة حققت مشاريع عقارية في رأس الخيمة نجاحاً لافتاً في الربع الثاني من 2015 بحسب التقرير، لا سيما في المشاريع القائمة مثل قرية الحمرا وميناء العرب، حيث يتواصل الطلب الجيد عليها مع ارتفاع في نسب الإشغال. وعلق ستيفنز: على ضوء هذه المعطيات، تم إطلاق المرحلة الثانية من مشروع فلل فلامنجو، الذي تطوره شركة رأس الخيمة العقارية، في أعقاب الإقبال القوي على وحدات المرحلة الأولى للمشروع.