أكد موقع ديلي بيست الأمريكي، أن الأقمار الصناعية الجديدة التي يرسلها الكرملين الروسي إلى الفضاء، لا تحمل مهارات عالية في مجال الاتصالات فقط، ولكنها تعتبر نماذج حديثة لأسلحة ضخمة لم يسبق لأحد الاطلاع عليها. وأوضح الموقع الأمريكي، أن وكالة الفضاء الاتحادية الروسية أطلقت أربعة سفن فضائية من طراز كوسموس 2491، التي ظن الكثيرون في البداية أنها أقمار صناعية للاتصال فقط، ولكن سرعان ما اكتشفوا أنها تمثل أسلحة فضائية روسية بُعثت إلى الفضاء لأهداف لم تتضح بعد. وأشار إلى أن الحكومة الروسية وحدها، وربما بعض أفراد وزارة الدفاع الأمريكية يعرفون حقيقة تلك الأقمار التي أرسلتها روسيا للفضاء، ولكنها ربما تملك خصائص تساعدها في أداء مهام كالتجسس. ورجح بيست، أن تكون تلك الأقمار الصناعية ما هي إلا أسلحة فضائية ستتولى تغيير التوازن العالمي، في الوقت الذي لا تعرف فيه الحكومات والجيوش والشعوب استخدامات أخرى للأقمار الصناعية سوى الاتصالات والمراقبة وتطوير مجالي العلوم والملاحة.