يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة اليوم ملتقى شباب وشابات الأعمال والذي يقام تحت شعار "الشباب.. مستقبل وطن" بتنظيم من الغرفة التجارية الصناعية وذلك بمركز الدار للمعارض بحضور وزير العمل م. عادل فقيه، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار م. عبداللطيف بن أحمد العثمان، ومدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع، ومدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور إبراهيم الحنيشل، وعدد من رجال المال والأعمال والاقتصاد والمستثمرين والمهتمين من داخل المنطقة وخارجها، ويجسد الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام أحد أبرز الفعاليات الاقتصادية التي تستهدف شريحة الشباب والمهتمين بقطاع المال والأعمال. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة د. محمد فرج الخطراوي أن رعاية أمير المنطقة تأتي دعما من سموه للقطاع الخاص وتمويل المنشآت المتوسطة والصغيرة وتأكيدا لترسيخ برامج التنمية المستدامة بالمنطقة، وترجمة للدعم المستمر والرعاية والاهتمام الذي توليه حكومتنا الرشيدة للمدينة المنورة كمثيلاتها من مدن ومحافظات المملكة. وأشار الخطراوي إلى أن الملتقى يشكل جانبا اقتصاديا ثريا في مجال قطاع الأعمال وتأكيدا لترسيخ جوانب العمل الشبابي في هذا المجال وترجمة لجهود اللجنة المنظمة عبر معرض مصاحب وفعاليات متنوعة وجلسات وورش عمل مع تعزيز جانب مشرق لما تشهده المنطقة من نقلة نوعية في جميع المجالات تنموياً واقتصادياً وأضاف أن الملتقى يبرز جانبا هاما وحيويا للتعريف بالمشروعات الاستثمارية الشبابية المتميزة وترسيخ ثقافة العمل الحر والعمل على ترجمة الأفكار الإبداعية والارتقاء بقدرات ومهارات شباب الأعمال وإكسابهم المزيد من الخبرات. ويشارك مركز الملك سلمان للشباب كشريك استراتيجي بملتقى شباب وشابات الأعمال وذلك في إطار دعمه لشباب وشابات الأعمال عبر التمكين والتطوير والتوجيه وتأكيدا للدعم والتوجيه والتحفيز من المركز للمبادرات الرائدة لشباب وشابات الأعمال في هذا الوطن المعطاء، مشيرا إلى أن مركز الملك سلمان يقدم العديد من البرامج والمبادرات التي تحقق جملة من الأهداف التي تصب في مصلحة شباب الوطن باعتباره جزءا من مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه مجتمعهم ووطنهم، واستكمالا لدورها الريادي في دعم الشباب وتطوير وتأهيل شباب وشابات الأعمال. من جانبه أوضح أمين عام الغرفة علي حسن عواري أن الملتقى يسهم في إيجاد مسارات هائلة للتطور والمنافسة وسهولة أداء الأعمال عبر البحث عن فرص للحوافز والتسهيلات، والعمل على إيجاد بيئة جاذبة للاستثمار، كما أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الأعمال حراكا كبيرا وتطورا ملحوظا على مستوى مناطق المملكة يعتمد على أحدث المعايير العالمية، بما يعكس إمكانات المملكة الاقتصادية، وتميز شباب وشابات الأعمال بالمدينة المنورة.