تبوك ـ الشرق تعكف بلدية محافظة «البدع» التابعة لمنطقة تبوك بالتنسيق مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة على ربط مشاريعها التطويرية بمكونات البدع السياحية المعتمدة على الآثار والتراث والطبيعة، وذلك لتجسد القيمة الأثرية لمغاير شعيب وبئر السعدي وغيرهما من الآثار في أرض مدين، ومنها الآثار الإسلامية التي أصبحت جزءا من مكون فريد للنشاط السياحي المتمثل في الشواطئ الجميلة التي توجد بها أفضل نموذج متنوع للأحياء البحرية الجميلة في «مقناء» و»رأس الشيخ حميد» وشواطئ «قيال»، ويأتي مضيق طيب كموقع سياحي متميز وشاطئ رأس الشيخ حميد كمنطقة ساحلية بكر تقابل مدينة شرم الشيخ المصرية، وتبقى الجزر المقابلة لشاطئ قيال ملتقى للباحثين عن التداخل والترابط بين البحر والبر. وأوضح رئيس بلدية البدع المهندس محمد عطا الله التويجري أن أمانة منطقة تبوك تعمل على استغلال عوامل الجذب السياحي في المحافظة، من خلال إقامة عديد من المشاريع السياحية الداعمة للنشاط السياحي كملاعب للأطفال وأماكن للجلوس وبمواصفات تخدم المتنزه وتحقق له الخصوصية والاستمتاع بمنظر البحر الجميل. وأضاف أنه تم أخيراً إقرار تطوير نبع عين «مقنا» الشهير التي تنبع من قمة مرتفعة تطل على نخيل مقنا لتكون زيارة العين ميسرة للجميع، كما أن هناك خطة لتطوير مضيق «طيب اسم» من قبل البلدية لخدمة الزوار، مشيراً إلى أنه يجري الإعداد حالياً لتنفيذ مشروع استثماري مميز لبناء منتجع سياحي على شواطئ قيال وتنتظر محافظة البدع مستقبلاً اقتصادياً واعداً.