همس المشاعر وشجون الغرام ونهاية أحلام وحكايات سوف تبقى ذكرى بسبب الفراق. بهذا الحس يصافحكم احمد الصفينان للمرة الأولى عبر صفحتكم مواسم: قضاء ربي افارق وانا من هذاك الحين أغني على لحن المواجع مساءلها ويمر الحزن والعقل عايش على التخمين وفكرة غيابك ما قدرت أتقبلها خذاك النصيب اللي سرف في دموع العين وانا من ثلاث أيام عيني مبطلها أحبك إلين أموت وأسعى لـ وصلك لين دروب اللقى تفتح من البعد مدخلها حزين الطريق اللي خذاني لـ درب البين وانا الصامل اللي يعمي العين لا كحلها عفى الله عن ما صار يا أجمل الحلوين فدتك العيون ودمعة العين تشملها كمل عمرك الثامن عشر وانت لي ذا الحين طموح العيون الي غفت وانت داخلها سقى الله ذكرى الليل مع حضرة المقفين بـ ذكرى عليّ أغلى من إني أجاملها برزنامة إغيابك تمر الشهور سنين سنيني بدونك كيف عقلي يتخيلها لو ان الكويت تحس في طعنة الغالين ما كان اللقى الأول يغطي سواحلها شعر: أحمد الصفينان