لا شك في أن لاعب نيويورك ريد بولز الأميركي ونجم إيفرتون السابق تيم كاهيل هو الاسم الأبرز في تشكيلة أستراليا المشاركة في المونديال، بعد أن نجح في تسجيل 31 هدفاً، وهو رقم قياسي، لذا يعقد الأستراليون آمالهم عليه في المجموعة الحديدية. يخوض كاهيل النهائيات الثالثة له في المونديال، لكن ابن الـ34 يأمل بتعويض النسخة الأخيرة عندما طرد أمام ألمانيا (صفر-4) في بداية مشوار انتهى في الدور الأول، علماً بأن كاهيل عاد بعد إيقافه أمام غانا وسجل خلال الفوز على صربيا (2-1) للمونديال الثاني على التوالي. أصبح كاهيل الناجي الوحيد من الجيل الذهبي الذي ضمه إلى جانب شفارتسر وكيويل والهداف مارك فيدوكا. اقترب لاعب الوسط الهجومي الأرلندي الجذور ولاعب منتخب ساموا لسن أقل من 20 عاماً، من إسدال الستارة على مسيرة طويلة. ظهر كاهيل، المولود في سيدني لوالدة من ساموا، على الساحة مع ميلوول الإنكليزي المتواضع، وشارك في قيادته إلى نهائي كأس إنكلترا 2004، ما سمح له بالانتقال إلى إيفرتون، إذ امتاز برأسيات قاتلة أقضت مضجع الكرة الإنكليزي على رغم قامته العادية (1,78)م. أصبح في 2006 أول استرالي يسجل في كأس العالم وفي 2007 أول أسترالي يسجل في كأس آسيا، وفي آذار (مارس) الماضي، أصبح أفضل مسجل في بلاده مع 31 هدفاً في 67 مباراة دولية بعد أن هز شباك الإكوادور مرتين (4-3) في مباراة ودية. وعلى هذا الإنجاز، علق: «هذا حلم يتحول إلى حقيقة، اللعب مع بلدك شيء وتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف شيء آخر، كان فخراً حقيقياً لي». عندما كانت اليابان تتقدم أستراليا (1- صفر) في المباراة الأولى للطرفين في مونديال 2006، سجل كاهيل هدفين في الدقيقتين الـ84 والـ89 قبل الهدف الثالث من جون الويسي في الوقت الضائع، لتحقق أول فوز لها في تاريخ المونديال. سيخوض كاهيل موندياله الثالث والأخير، بعد ست مباريات خاضها في 2006 و2010، بحثاً عن تعزيز رصيده بصفته أفضل مسجل في تاريخ البلاد ولأستراليا في كأس العالم (3)، وبالتالي الانضمام إلى قلة من اللاعبين سجلوا في ثلاثة مونديالات على التوالي. الرياضة العالميةالرياضة