اقتنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مؤخرا سفينة أبحاث أطلق عليها اسم (سفينة الأبحاث «ثول»)، وذلك في إطار دعم البنية التحتية للجامعة وتأكيدا على استمرار السياسة البحثية الجادة. وأكد رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البرفسور جان-لو شامو في حديثه إلى أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب والمسؤولين في الجامعة خلال حفل أقيم بهذه المناسبة أن السفينة ستساعد على احداث نقلة نوعية في الأبحاث التي تجريها الجامعة في مياه البحر الأحمر وغير المستكشف إلى حد كبير، مبينا أن البعثات البحثية البحرية التي تقوم بها الجامعة في السابق كانت تتم باستخدام سفن أبحاث مستأجرة. وأضاف «أما الآن فإن وجود (سفينة الأبحاث «ثول») سيعطي قدرا كبيرا من المرونة لعلماء وطلبة مركز أبحاث البحر الأحمر بالجامعة في الوصول إلى اماكن متعددة في أرجاء البحر، كما تساعد على تسهيل الأبحاث البحرية العلمية والتعليمية، فضلا عن مساهمتها المرتقبة في دعم الشراكات والتعاون مع الجهات الحكومية والأكاديمية والصناعية . من جهته، أكد البروفسور اكزابيير ايريغوين مدير مركز أبحاث البحر الأحمر في الجامعة، إن ذلك الإنجاز يعكس الالتزام الكبير للجامعة في تعزيز جهودها البحثية في الموارد البحرية للمملكة. واضاف «وجود السفينة يدعم قدرات الجامعة في خدمة الخطط الطموحة التي تنهض بها المملكة في مجالات الاستزراع السمكي وتنمية الثروة السمكية على طول ساحل البحر الأحمر».