أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن استغرابه من تناقض تصريحات القيادات الايرانية بشأن العلاقات العربية الايرانية، واصفا تلك التصريحات بأنها لا تساعد على بناء الثقة لعلاقات تعاون تقوم على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتستند الى القيم النبيلة لديننا الاسلامي الحنيف. وأعرب الأمين العام عن استغرابه من التناقض الظاهر بين ما أشار اليه فخامة رئيس الجمهورية حسن روحاني وكذلك وزير الخارجية محمد جواد ظريف في أكثر من مناسبة بشأن رغبة إيران في فتح صفحة إيجابية جديدة في العلاقات الإيرانية العربية، وبين ما ورد في خطبة عيد الفطر التي ألقاها مرشد الجمهورية الاسلامية الإيرانية على خامنئي، وما تضمنته الخطبة من اشارات توحي باستمرار إيران في التدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية بما فيها الجمهورية اليمنية ومملكة البحرين، مؤكدا أن هذا التصريح يمثل تدخلاً مرفوضا ويتعارض مع المواثيق والمبادئ والأعراف الدولية وما تقتضيه من ضرورة احترام سيادة الدول الأخرى، والسعي المخلص لقيام علاقات تستند إلى مبادئ حسن الجوار، مشددا على أن دول المجلس ستواصل الحفاظ على مصالحها، وستظل ثابتـة على مواقفها الداعية للحفاظ على الأمن والاستقرار الاقليمي.