×
محافظة المنطقة الشرقية

النعيرية: القبض على قاتل «الآسيوي» في مهد الذهب

صورة الخبر

ساسي جبيل (أبوظبي) يذهب الكاتب والاعلامي الاماراتي عبدالله عبد الرحمن إلى أن رمضان يرتبط بعادات مخصوصة في المجتمع الإماراتي، حيث يمثل فصلا خاصا من فصول العام إن صحت العبارة، باعتباره فرصة مناسبة للاستعداد له بشكل خاص سواء من خلال برمجة عمرة إلى الأراضي المقدسة باعتبار أن العمرة خلال الشهر الكريم لها طعم خاص، أو من خلال قراءة القرآن وختمه في الكثير من الأحيان، مما يحيي في الإنسان الجانب الروحي الصرف الذي يتجلى واضحا على خلاف غيره من أيام العام. ويجد عبدالرحمن الفرصة المناسبة للقراءة والجلوس مع الصحب في مجالس مخصوصة يتناولون فيها بالحوار والحديث العديد من المسائل المتعلقة بالدين الاسلامي ويروون العديد من الحكايات والطرائف والملح، وهو ما يذكي في المبدع روح الكتابة والتفكير. أما بالنسبة للساحة الثقافية الإماراتية، فيرى أنها تأخذ شكلا مختلفا خلال هذا الشهر الكريم من خلال الأمسيات الشعرية والندوات الليلية التي تتناول العديد من المسائل التي تشغل بال المثقفين. فبالإضافة إلى القيمة الروحانية الجليلة لرمضان في النفوس، فإن الشهر الكريم يمثل فرصة مواتية لاستذكار الماضي الجميل والأيام الخوالي التي كان فيها مختلفا عما هو عليه الآن، نظرا للتطور الذي غزا اليوم كل المجتمعات تقريبا، حتى باتت العودة إلى تلك الأيام حلما لذيذا نحاول استعادته باستمرار وخصوصا خلال المناسبات الدينية التي تتيح مجالا مهما للعودة الى ماضينا وتراثنا الذي نحاول أن نسترجع جزءا منه. وخلص عبدالرحمن إلى أن الإماراتيين اليوم يستعيدون ماضيهم من خلال هذه المناسبة، وهذا ما نقف عنده من خلال البرامج الثقافية التي ترتبط عادة بمحاور قريبة من الروحاني والصوفي والتراثي.