×
محافظة الرياض

مركز إعلامي لتغطية مراسم العزاء في وفاة الملك عبدالله

صورة الخبر

أجمع عدد من المسؤولين بالمدينة المنورة عن عظيم الفقد الذي منيت به الأمتان العربية والإسلامية برحيل زعيمها المحبوب الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بعد وفاته ليلة البارحة، ورفعوا القيادات الحكومية في المدينة المنورة أصدق المواساة والتعازي للأسرة المالكة والشعب السعودي في مصابنا الجلل. هموم الأمة وقال الدكتور محمد الأمين الخطري مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف: فقدت الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع ملكًا لم يكن مثل أي ملك، هو ملك تحمل هموم الأمة العربية والإسلامية، وقدم للعالم أجمع كل معاني الطيبة والحنكة ووصلت أياديه البيضاء لكل شعوب العالم، أما ما يخص الشأن الداخلي فإن الملك عبدالله -يرحمه الله- قدم الشيء الكثير من الإنجازات في جميع المجالات العلمية والتعليمية والتجارية، وأهمها الناحية الأمنية، حيث كرس وقته لخدمة وراحة المواطنين والمقيمين وزوار المملكة العربية السعودية، وفي الشأن السياسي كان -يرحمه الله- كلمته مسموعة في أي مجلس سياسي وهو من طالب بحوار الأديان، وكذلك تحويل مجلس التعاون الخليجي لمجلس اتحاد، هذا دليل على أنه -يرحمه الله- كان حريصا للم شمل الأمة العربية والإسلامية ولا يسعنا في هذا المقام إلا الدعاء للملك عبدالله بأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأن يخلفنا في الملك سلمان خيرا وأن يوفقه الله لإكمال مسيرة النهضة السعودية. دعوته للسلام المهندس يحيى سيف المتحدث الرسمي لأمانة المدينة المنورة، قال: يعرف عن الملك عبدالله دعوته إلى السلام في جميع أنحاء العالم وله تأثير كبير في هذا الخصوص، كما كان همه الكبير في دعم فلسطين الذي يحفظ للفلسطينيين حقوقهم ويعيد السلام للمنطقة، والملك عبدالله -يرحمه الله- كان ذا هيبة تفرض وجودها على نحو مؤثر وله ثقله السياسي الكبير في الساحة العربية والدولية وفي كل سنة من سنين ملكه التي مر عليها عشرة سنوات، لمسنا منه قرارات تصب جلها في مصلحة الأمة العربية والإسلامية وكذلك العالمية، ورغم أنه يتميز -يرحمه الله- بالطبية والعفوية إلا أنه رجل قوي حازم صادق، وكان يهتم بمستقبل بلده وأمته، وفي نهاية القول أقول: رحمه الله ملك الإنسانية وأن يتغمده الله بواسع رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون. مصلحة الشعب وقال الدكتور نايف الحربي مدير عام الشؤون الاجتماعية: نعرف أن الملك عبدالله -يرحمه الله- هو خريج مدرسة والده المؤسس الملك عبدالعزيز واستقى من والده معاني الفروسية والرجولة وتقلد عدة مناصب من أشهرها رئيس الحرس الوطني، إلى أن أصبح وليًا للعهد ثم ملكًا لمدة عشر سنوات، وخلال هذه المدة قفزت المملكة العربية السعودية قفزات في شتى المجالات التي تصب في مصلحة الشعب السعودي، وهو -يرحمه الله- قائد رائد يمثل موقعه بكل صدق وأمانة فهو مسلم محب لإسلامه وعقيدته وفارس وإنسان بما تعنيه كلمة الإنسانية ومحب لهذه الصحراء ولشعبه على وجه الخصوص، وأدعو الله أن يجعل كل عمل قام به لخدمة الأمة الإسلامية في ميزان أعماله الصالحة، كما أهنئ وأبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكًا للملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليًا للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليًا لولي العهد، وأن يوفقهم الله في خدمة دينهم وشعبهم والأمة الإسلامية. همه الوحيد وقال محمد البيجاوي مدير عام فرع وزارة الحج: لقد فقدنا ملكًا إنسانًا كان همه الوحيد طوال ملكه -يرحمه الله- وراحة شعبه، فمازلنا نكتشف يوما بعد يوم أسرار العظمة في شخصيته وما يحمله في خُلقه من حق وخير وعدل وحب ورحمة، وهذا النهج للملك عبدالله لم يكن الصدفة فهو يعرف قيمة الإصلاح وحبه لوطنه وشعبه وكان حريصا على شؤون المرأة، وأدخل المرأة في مجلس الشورى، لما له من قناعة تامة أن المرأة يجب أن تساهم في تنمية البلاد. غيبه الموت الدكتور يوسف حواله رئيس المؤسسة الأهلية للإدلاء، قال: غيب الموت عن الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية والعالمية الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ذلك الرجل الذي كان يحمل الفكر الديني ولمسناه في توسعته للحرم المكي الشريف والمسجد النبوي، وهذا بخلاف ما قدمه -يرحمه الله- من مشروعات جبارة في المشاعر المقدسة خلال سنوات ملكه، ومنها قطار المشاعر الذي كان يقصد به راحة الحجيج والكثير والكثير مما قدمه -يرحمه الله- لا يسع المجال لذكره الآن ولكن حزننا لفراقه فإن القلب ليخشع والعين لتدمع وإنا لفراقك يا ملكنا لمحزنون. مسيرة التعليم الدكتور ناصر العبدالكريم مدير إدارة التربية والتعليم، قال: إن الملك عبدالله -يرحمه الله- دعم مسيرة التعليم العام والتعليم العالي خلال حكمه وهذا ليس بمستغرب على ملك مثل عبدالله بن عبدالعزيز، ووفاته خسارة كبيرة لكل الشعوب وليس الشعب السعودي فقط، وعرف عنه -يرحمه الله- أنه ملك بسيط ومحبوب من الجميع وكان حريصا على راحة المواطنين والجميع يعلم كيف دعم التعليم العالم وخصص لها ميزانية تفوق ميزانيات بعض القطاعات الحكومية كل ذلك لكي ينعم المواطن والمواطنة السعودية بتعليم جيد.