أبدى الأمين العام للائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي عدم ارتياحه من الاتفاق الإيراني مع الدول الست حول برنامج إيران النووي نظرا لخشية الائتلاف من أن يكون هذا الاتفاق على حساب الملفات الأخرى في المنطقة والتي عنوانها التدخل السافر لإيران في الكثير من دول المنطقة وعلى رأسها سورية. وأضاف مكتبي إن إيران لديها تاريخ حافل بالمراوغة والتضليل للرأي العام الدولي من خلال الادعاء بمشاركتها في الحرب على الإرهاب بينما هي ترعى المجموعات الإرهابية عن طريق نظام الأسد مثل تنظيم "داعش"، وميليشيا حزب الله الإرهابي، وعصائب أهل الحق، وكتائب أبو الفضل العباس. ولفت إلى أن الجميع بات يعلم حجم مشاركة إيران لنظام الأسد بحرب الإبادة الجماعية التي يقودها ضد الشعب السوري؛ والتي تتجلى بالدعم اللامحدود بالرجال والعتاد والأموال إضافة إلى التخطيط والتدريب بقيادة قاسم سليماني. وأكد مكتبي أن الائتلاف السوري يخشى من أن تستخدم إيران الأرصدة التي سيتم رفع التجميد عنها للمزيد من التدخل السافر في دول المنطقة وتأجيج الفتن والحروب، وتقديم المزيد من الدعم لنظام الأسد لمنع سقوطه واستمراره في ارتكاب المجازر الإرهابية بحق الشعب السوري.