شن الجيش الفرنسي ليل الأربعاء الخميس عملية خاصة في صحراء مالي سمحت «بشل حركة» عدد من عناصر القاعدة ومصادرة عتادهم، وفق ما أعلن رئيس أركان الجيش الفرنسي الأميرال إدوار غيو، وقال غيو في تصريحات لإذاعة أوروبا 1: «هذه الليلة، عند الساعة 02.30 صباحًا، قمنا بعملية خاصة ضد سيارة بيك-أب في الصحراء، على بعد 200 إلى 250 كلم غرب تيساليت، أي في قلب الصحراء، حيث تمكنا من شل حركة عدد من عناصر القاعدة»، ولم يوضح قائد الأركان الفرنسي ما إذا كان «شل حركة» هؤلاء العناصر يعني قتلهم أو أسرهم. وأشار الأميرال غيو إلى أن العمليات العسكرية في مالي: «لم تنته بعد»، لافتًا إلى أن المهمة التي تم تنفيذها ليلاً: «مستمرة وحاليًا نستعيد العتاد الذي سيتكلم بطريقة أو بأخرى»، وردًا على سؤال عما إذا كانت العملية محضرة مسبقا، أجاب غيو «كلا». وتابع: «نتحرك وفق أسلوبين، أما من خلال شن عمليات واسعة على غرار ما حصل قبل 15 يومًا في عملية إيدر، حيث نقوم بعمليات مطاردة»، أو «من خلال التحرك على أساس كميات من المعلومات الاستخبارية التي يأتي الكثير منها من السكان».