نظمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا فعاليتها الاحتفالية بعيد الفطر بعنوان «شقيقي بكم نفرح»، راسمة خلالها الفرح والبهجة على وجوه عشرات الأطفال من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، حيث اشتملت الفعالية التي أقيمت بأجواء من السعادة والفرح والمحبة على توزيع الهدايا والألعاب للأطفال بمناسبة العيد، وتنظيم وعروض ترفيهية وأدبية واحتفالية، بالإضافة إلى تخريج الطلبة المتفوقين والمميزين من المشاركين في النادي الصيفي الرمضاني الذي نظمته وحدة الدعم النفسي التابعة للعيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة تنفذ أنشطتها استمرارا لاهتمامها المتواصل بالجانب الاجتماعي والدعم المعنوي للأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري عبر نشاطات توعوية وإرشادية تنظمها وحدة الدعم النفسي بالعيادات السعودية، وشارك عشرات الأطفال السوريين طيلة شهر رمضان بالنادي الصيفي الرمضاني، وتم تعليمهم وتدريبهم على عدة محاور، من تحفيظ القرآن، والمطالعة، والتمثيل المسرحي، والرسم، وصناعة الأشكال يدويا، ليكون ما تم عرضه اليوم هو نتاج ما تدربوا عليه طيلة الأسابيع الماضية. وأكد السمحان أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا إنفاذا لتوجيهات القيادة الحكيمة في المملكة بمشاركة الأشقاء السوريين كل تفاصيل حياتهم لتلمس احتياجاتهم وترجمة لمشاعر الشعب السعودي مع أشقائه السوريين، داعيا الله عز وجل أن يتقبل هذه الأعمال الخالصة لوجهه الكريم وأن يجزي كل من أسهم برسم البسمة على وجوه الأطفال خير الجزاء.