×
محافظة المنطقة الشرقية

المقاومة تستعيد «القصر» في عدن وتحاصر «العند» وتطارد فلـول المتمردين

صورة الخبر

نظم عدد من اللجان الخيرية والاجتماعية في محافظة القطيف صباح أمس حفل معايدة للمرضى الأطفال بمستشفى القطيف المركزي لزرع البسمة على وجوههم حيث منعهم المرض خلف جدران المستشفى عن مشاركة الفرحة بالعيد السعيد مع الأقارب والأصحاب. وهدفت الزيارات إلى إدخال السرور والفرح على المرضى ومشاركة آلامهم بالقليل من الوقت والعطاء بالإضافة إلى تشجيع حالة المواساة بين الأصحاء والمرضى وتفقدهم بصورة مستمرة. وتضمنت الزيارات التي شارك فيها عدد من الشخصيات الاجتماعية والدينية معايدة المرضى المنومين في أقسام المستشفى المختلفة وتهنئتهم بعيد الفطر المبارك والاطمئنان على صحتهم. ووزع القائمون على البرنامج الهدايا المنوعة على المرضى فكان نصيب الأطفال الألعاب التعليمية المختلفة تبعاً للمرحلة العمرية. وشاركت «اليوم» في الجولة الإنسانية حيث تم زيارة الأطفال ومعايدتهم وتقديم الهدايا والورود للأطفال المنومين بالمستشفى من قبل أعضاء اللجان، والتهنئة بعيد الفطر المبارك والدعاء لهم بالشفاء العاجل. وأكدت رئيسة لجنة «أنامل الرحمة» صفاء آل هلال أن الهدف من هذه الخطوة هو رسم الفرحة على محيا المرضى وتزيين الرضا على قسمات وجوههم، فضلًا عن تأصيل روابط المحبة والأخوة بين العائدين والراقدين في المستشفى. وشددت على سعيها في كل عام على عدم انقطاع هذه الزيارة واستمرار محو مسحة الأحزان من على وجوه أفراد المجتمع رغبةً في الاستمرار بتأدية الحقوق المؤكدة للزيارة وما لها من ثوابٍ وفضل على العائد، وفائدة إيجابية على المريض. وأشار الشيخ محمد العبد العال الى ما تمنحه هذه الزيارة من سرورٍ للقلب ومنحٍ للعبر والدروس متمنيًا للمرضى الشفاء. وقدم سكرتير المجلس البلدي السابق عبدالله شهاب جزيل شكره للجان وأعضائها الذين شاركهم معايدة المرضى الذين يرقدون على السرير الأبيض ممن أجبرتهم ظروف الحياة على أن يكونوا بعيدين عن الأهل والأصحاب والعائلة، مثنيًا في الوقت ذاته على كل من ساهم في هذا الجهد والعمل الجميل. واشار عضو برنامج سنابل حسين ال درويش الى أنهم قاموا بتوزيع الورود وكروت المعايدة لمرضى قسم الأطفال والباطنية والجراحة. لافتا الى أن هدف الزيارة هو رسم الفرحة على وجوه المرضى والمعايدة بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأعرب المرضى المنومون عن شكرهم الجزيل على البادرة الطيبة التي أثلجت صدورهم مشيرين إلى أن هذه اللفتة الإنسانية من «اللجان الخيرية والاجتماعية» في القطيف غير مستغربة منها والقائمين عليها.