قتل ثلاثة من عناصر قوات الأمن المصرية، وأصيب سبعة آخرون في هجوم شنه إرهابيون على نقطة أمنية في أبو رفاعي جنوب الشيخ زويد شمال سيناء. في غضون ذلك ألقت القوات المسلحة المصرية على 4 من أخطر العناصر الإرهابية وقتلت نحو 25 إرهابيا آخرين كانوا يتحصنون قرب قرية أم شيحان وسط سيناء وفي منطقة شرق الباطور. وكان الجيش المصري قد أعلن العدد الحقيقي لقتلاه في سيناء خلال عمليات ومواجهات أمس السبت، مؤكداً أن "المواقع الإعلامية الخاصة بالكيانات الإرهابية والتكفيرية تروج لمعلومات كاذبة تهدف لتغطية هزائمها وفشلها في سيناء وادعاء تحقيق انتصارات زائفة لمحاولة إثبات الوجود والتغطية على خسائرها الجسيمة". وقال العميد محمد سمير المتحدث العسكري إن هذه المواقع ادعت زوراً وبهتاناً مقتل وإصابة عدد كبير من رجال الجيش في الأعمال الإرهابية التي وقعت السبت، مؤكداً أن عناصر القوات المسلحة المدعومة بغطاء جوى قامت باستهداف عدة بؤر ومقار لتجمع العناصر الإرهابية بمناطق المهدية - التومة - الزوارعة مما أسفر عن تدمير سيارتين ومقتل العناصر الإرهابية التي كانت بداخلها وذلك بمنطقة الحمدين جنوب الزوارعة. وقال إنه قتل خلال هذه العملية 3 عسكريين إثر سقوط قذيفة عشوائية في محيط أحد الكمائن الأمنية بمنطقة الشيخ زويد، مضيفاً أن قوات الجيش ما زالت تواصل أعمال الاستهداف والمطاردة للعناصر الإرهابية بمنطقة الشيخ زويد. وكان المتحدث العسكري قد أعلن أن الجيش تمكن من ضبط 4 من أخطر العناصر الإرهابية، بينهم الإرهابي أحمد جمال سالم أحد صانعي العبوات الناسفة والمتفجرات بالقرب من قرية أم شيحان، وتصفية 25 آخرين.