كل الوطن – محمد مختار : اعتبر المُحلل للشؤون السياسيّة في موقع (المصدر) الإسرائيليّ، يوآف شاحام أن الولايات المتحدة والدول الغربية الكبرى قايضت إيران على الجولان السورية المحتلة في مقابل تمرير الاتفاق النووي الأخير على اعتبار أن . وقال شاحام أن الاتفاق غير المعلن المتعلق بنتائج المفاوضات بين إيران والدول الغربية مر بعد أن حصلت إسرائيل على وعد باعتراف دولي بضمها للجولان السورية المحتلة مقابل عدم إثارة العراقيل والمشاكل في وجه الاتفاق النووي بين إيران والغرب . ولفت المُحلل أيضًا إلى أنّ مَنْ هذه الرؤية في إسرائيل هو سكرتير الحكومة سابقًا، تسفي هاوزر. بحسب هاوزر، فالحرب السوريّة تُشير إلى موت فكرة الانسحاب الإسرائيليّ من الجولان مقابل السلام مع سوريّة. وأضاف أنّه في مقالٍ في صحيفة (هآرتس) كتب هاوزر أنّ على إسرائيل صياغة نهج استراتيجيّ شامل لا يقتصر فقط على منع نقل الأسلحة السوريّة إلى حزب الله. ولفت المُحلل أيضًا إلى أنّ صاحب هذه الرؤية في إسرائيل هو سكرتير الحكومة سابقًا، تسفي هاوزر. بحسب هاوزر، فالحرب السوريّة تُشير إلى موت فكرة الانسحاب الإسرائيليّ من الجولان مقابل السلام مع سوريّة. وأضاف أنّه في مقالٍ في صحيفة (هآرتس) كتب هاوزر أنّ على إسرائيل صياغة نهج استراتيجيّ شامل لا يقتصر فقط على منع نقل الأسلحة السوريّة إلى حزب الله. وقامت خطة سكرتير الحكومة الإسرائيليّة السابق على أساس أنّه يتحتّم على الدولة العبريّة السعي إلى اتفاقٍ دوليٍّ يقضي على الطموح الذي أسماه بالطموح الشيعيّ العلويّ في السيطرة مجدّدًا على الجولان الإسرائيلي، والذي تبلغ مساحته أقلّ من 1% من مساحة ما كان يومًا ما سوريّة، على حدّ تعبيره. جديرُ بالذكر أنّ إسرائيل قامت في العام 1981 بضمّ هضبة الجولان السوريّة المُحتلّة إلى سيادتها، عبر قانون قامت الحكومة آنذاك بسّنه في الكنيست.