أكدت فعاليات اقتصادية حكومية وخاصة ، أهمية رؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي من شأنها تعزيز المسؤولية المجتمعية للشركات في القطاعين الخاص والعام تجاه المجتمع ، تجاوباً مع مبادرة سموه ضمن رؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات، مشيرين إلى أن إيقاف أصول استثمارية من الأراضي بقيمة 5 مليارات درهم ستشجع الشركات بمختلف أنواعها نحو الاستثمار في المسؤولية المجتمعية. قال الاقتصاديون إن المشروع الاقتصادي المجتمعي التنموي الذي أطلقه سموه يرسخ مفاهيم جديدة غير مسبوقة في تنمية المجتمع على المستوى العالمي عبر زيادة مساهمة الشركات في تطوير المجتمعات والتي لا تقتصر على الإمارات بل تتعدى جميع الحدود الجغرافية لتطال الأيادي الخيرة، العالم العربي والعالم ككل. المدينة الأغنى قال عبد الرحمن صالح آل صالح، المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مركز استشارات الوقف والهبة يعكس حرص سموّه على الاهتمام بالإنسان أينما كان، مشيراً إلى أن سموّه أراد لدبي أن تكون المدينةَ الأغنى عالمياً في الوقف وعمل الخير. ورأى آل صالح في خطوة إطلاق مركز استشارات الوقف والهبة إحياءً لمبدأ اجتماعي تكافلي تاريخي عظيم، وتقديمه بنموذج حضاري عصري يلبي الحاجات الاجتماعية للشعوب، وفق منهجية تركّز على أربعة محاور اجتماعية رئيسية هي الفقر والصحة والتعليم والسكن. العطاء المستدام قال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: إن إطلاق سموه لمشروع رؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات يجسد فكر ورؤية سموه في تحقيق مستقبل أفضل للجميع في الوطن العربي والعالم ، حيث سيقدم المشروع الرائد عالمياً مجموعة من الخدمات منها الاستشارة المعرفية لتحديد الأفكار المبدعة ، مؤكداً أن العلامة التي أطلقها سموه على تسعة مشروعات تمثل نجاحاً كبيراً يحسب لصالح دولة الإمارات عامة ودبي خاصة . مجالات الحياة وقال سلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: تفوقت دبي على نظيراتها من المدن في المنطقة والعالم، لاعتماد قيادتها الحكيمة على أسس ومعايير مدروسة في كافة القطاعات. وعندما يقترن التنظيم مع أي مجال من مجالات الحياة، سيرتفع شأنه، وستتعزز نتائجه ليعود بالخير الوفير على كافة الأطراف ذات الصلة به. وأضاف: مع إطلاق هذه المبادرة الخيرية، أراد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وضع معايير متطورة تضمن الاستدامة لكافة أشكال العمل الخيري، عن طريق الاستفادة من عوائد الوقف واستغلالها في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بجميع أشكالها. مبادرات بنّاءة قال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي إن إطلاق رؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات يعكس ريادة دبي وتفكيرها الدائم بالمستقبل، المستقبل المبني على ثقافة العطاء المجتمعي والبذل، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عودنا دوماً على المبادرات البنّاءة التي تحقق الإضافة للبشرية أجمع، مضيفاً أن دبي تكتب اليوم تاريخاً جديداً في الوقف والهبات العالمية والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. مسيرة الخير وقال جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لالإمارات الإسلامي : يؤكد إطلاق مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة حرص قيادتنا الرشيدة على إرساء معايير التنمية المجتمعية المستدامة واعتماد أفضل الممارسات العالمية في مجال الأوقاف والهبات. وستسهم هذه المبادرة الرائدة في دعم توجهات حكومة الدولة المتمثلة بتحقيق مجتمع متلاحم محافظ على هويته وتركيز جهود مؤسسات القطاعين العام والخاص نحو دعم ومؤازرة مسيرة الخير والنماء في إمارات الخير عبر قنوات تتسم بالشفافية والموثوقية ، تنظم آليات الدفع والتوزيع بالتوافق مع قوانين الشريعة الإسلامية تحت إشراف الجهات المعنية. التعايش المشترك قال أحمد بن مسحار الأمين العام للجنة العليا للتشريعات، لم يكن إطلاق مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة مفاجئاً البتة، وإنما جاء متوقعاً من قائدٍ فذ جعل سعادة شعبه ورفاهية البشرية الهدف الأسمى والأهم والأبرز. وليس مستغرباً أيضاً الإعلان عن رؤية عالمية للأوقاف والهبات انطلاقاً من دبي التي لطالما أولت اهتماماً لافتاً بتطوير وتحسين وتنمية العمل الوقفي والخيري. سعادة ورفاه أكد محمد عبد الرحيم الفهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات باريس غاليري أن إطلاق المركز يأتي في إطار تجسيد رؤية دبي للأوقاف والهبات الرامية إلى تحقيق مستقبل أفضل للجميع في الوطن العربي والعالم، وهو ما يشير إلى اهتمام القيادة الحكيمة في دولة الإمارات بسعادة ورفاه المجتمعات على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم، لافتاً إلى أن هذه الرسالة السامية تنبثق من الأسس الراسخة التي وضعها الآباء المؤسسون لدولة الإمارات والتي عززت مكانة الدولة في مختلف أنحاء العالم وجعلتها تنجح في الحفاظ على علاقات طيبة مع بقية الدول داخل المنطقة وخارجها.‬ ‫ ‬ الفجوة قائمة قال موفق القداح، رئيس مجلس إدارة مجموعة ماج : أراد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من إطلاق هذه المبادرة غير المسبوقة التأسيس لمشروع اقتصادي اجتماعي تنموي ، يوفر من خلاله الكثير من الخدمات الضرورية لحياة الإنسان ورفاهيته في وطننا العربي. تعزيز المسؤولية أكد إحسان القطاونة رئيس مجلس الإعمال الأردني في دبي والإمارات الشمالية أن رصد العديد من الأنشطة الاستثمارية مثل الأراضي والمشاريع العقارية والبالغ قيمتها 4.5 مليار درهم ، إضافة إلى مشاركات 9 جهات متنوعة في مشاريع الوقف ، ستعزز من مكانة دبي وبالتالي نقل تجربتها من الإمارات إلى العالم العربي ومن ثم العالم ككل. وذكر مالك ملحم رئيس مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي أن رصد 5 مليارات درهم مشاريع اجتماعية تنموية اقتصادية في دبي ، كأوقاف لخدمة الإنسانية ، تعتبر الخطوة الأولى والمهمة نحو تحقيق أقصى درجات المنفعة للبشرية، وتأتي هذه الرؤية في الوقت الذي يعاني في الوطن العربي من بعض الأزمات التي تحتاج إلى رعاية. ومن جهته قال صالح العاروض رئيس مجلس الأعمال الروسي إطلاق رؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تأتي في وقت يحتاج فيه لتنظيم العمل الخيري المنطقة والعالم وخاصة مع زيادة معاناة العالم والوطن العربي. من جهته أكد كلوانت سينغ رئيس المجلس الهندي لرجال الأعمال والمهنيين، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعد إحدى المبادرات المهمة لدعم وتنمية المجتمع الإنساني ، وعلينا جميعاً في القطاعين الخاص والعام، أخذ زمام الأمور والمساهمة في موضوع الأوقاف. المبادرات تؤكد أوجه الخير في الدولة قال حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي، إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، يعبر عن مدى الحرص على تعزيز مبدأ التراحم والتكافل، والتأكيد على القيم الإنسانية السائدة في مجتمع دولة الإمارات. وأضاف أن قيادتنا الحكيمة تؤكد حرصها على صون تلك الحقوق على تحفيز الهبات، وأعرب عن تقديره وامتنانه لجهود الخدمات الأساسية وأن هذه اللفتة الإنسانية تحمل قيماً عزيزة، وتدلل على المستوى الحضاري الذي وصلت إليه دولة الإمارات. ونوه بأن التسامح من صفات المؤمنين المتقين وأن له فضلاً عظيماً في تحقيق المصالحة وإشاعة المحبة بين الناس، وأنه بالعفو ينال المسلم مرضاة الله وعفوه يوم القيامة، مؤكداً أن للمسلمين في الرسول ،عليه الصلاة والسلام، الأسوة الحسنة في التسامح والعفو. وإنّ المساعدات الإنسانية التي تجود بها دولة الإمارات على المحتاجين عملٌ موفّق وسمة إنسانية راقية تميز بها المغفور له الشيخ زايد ، رحمه الله، والذي سار على نهجه خلفه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مستشهداً بقول رسول الله ،صلى الله عليه وسلم: من وفّق إلى الخير وأعين عليه وقعت محبته في القلوب، وهو ما ينطبق على سموه الذي يدعو له الناس في مشارق الأرض ومغاربها، وان الدولة تعودت بمدها لكل محتاج، فالمسلم يساعد أخاه الإنسان ويسدّ حاجاته أينما كان وأياً كان دينه وأصله ولغته. وقال المهندس صلاح أميري مساعد مدير عام بلدية دبي لخدمات البيئة والصحة العامة، إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، يؤكد أوجه الخير والمساعدة في مشارق الأرض ومغاربها ، هو من أعظم الأعمال وأجلها ويستحق الثناء، وإن من شيم دولة الإمارات أعمال البر التي تقوم بها الدولة، وإن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة ليس بجديد على دولة يزيد فيها عمل الخير وتزيد من رصيدها في ساحات العطاء الرحبة، وتؤكد صدق توجهاتها الخيرة ومقاصدها النبيلة ونهجها القويم الذي يرتكز على تراث غني وثوابت أصيلة في مناصرة الضعفاء ونجدة المنكوبين، ويعتبر أن الحاجة هي المعيار الوحيد لتقديم المساعدة دون النظر لأي اعتبارات أخرى. إن مبادرات الإمارات السريعة لمساعدة المنكوبين تؤكد أنها تحس بشكل حقيقي بمشاعر الأمة ونكباتها، وهو ما يدل على أن الخير لا ينقطع عن بلد الخير سواء للمقيمين على أرضه أو لكل إنسان ، عربياً كان أو أجنبياً، تعكس جوهر قيم وعادات المجتمع الإماراتي العربية والإسلامية. منظور متكامللأركان العمل الخيري قال المهندس فارس سعيد، الرئيس التنفيذي لشركة دايموند ديفلوبرز، رؤية وبعد نظر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تجلت من جديد في مشروع خيري متكامل. هذه الخطوة تؤكد جملة من الحقائق؛ ومنها إدراك حجم التحديات التي تواجهها المنطقة، ومن ثم وضع الحلول الدائمة لها على هيئة برامج وأدوات لدعم العمل الإنساني والخيري تحت استراتيجية شاملة. ولأول مرة، سيكون هناك منظور متكامل الأركان للعمل الخيري، من حيث البدء بالدراسات والأبحاث، ومن ثم تنظيم ورش العمل والمؤتمرات، والخروج بالنتائج والمعطيات التي ستقود إلى صياغة الحلول والمقترحات.