×
محافظة المنطقة الشرقية

Super Erase .. تطبيق لحذف الملفات نهائيا من أجهزة أندرويد

صورة الخبر

ورصدت "واس" خلال جولتها في المنطقة التاريخية لمهرجان عيدنا كدا في نسخته الثانية عددا من الزوار استوقفتهم الكثير من أنواع الألعاب التقليدية المتوارثة عن الأجداد المنتشرة وتمارس في جو من التسلية والترفيه والمرح حيث تشكل هذه الألعاب التقليدية مناسبة للالتقاء فيما بين المواطنين. ويخشى باسم صدقة وهو أحد سكان حي البلد بمحافظة جدة أن تندثر كثير من الألعاب التقليدية الشعبية التي يمتد تاريخها إلى قرابة 7 قرون أو أكثر لهجر الناس بعض تلك الألعاب على الرغم من توارثها بين الأجيال المتعاقبة لمئات السنين حيث كانت وسائل التسلية والترفيه في المجتمع الحجازي القديم. وأكد إن الألعاب التقليدية جزء من الثقافة الشعبية التي تتعدد مظاهرها وتجلياتها في حياة سكان الحجاز وهي أفضل بكثير من الألعاب الحديثة في الوقت الحالي لأنها تشجع على التواصل واللقاءات الاجتماعية والثقافية في أماكن مفتوحة داخل الأحياء وهو ما يفتقده الجو العام في مجتمعاتنا. ويضيف الزائر عبدالله بن سعيد من محافظة ينبع أن الألعاب التراثية رغم عفويتها وتلقائيتها كانت تساهم في النمو الجسدي لممارسيها فقد كانت تلك الألعاب تمارَس في الغالب في الفضاءات الواسعة وفي الهواء الطلق بالأحياء الشعبية ، قائلاً أحاول أن أدخل أبنائي في جو يتعلقون فيه بهذا الموروث الشعبي القديم ويعتمدون في ألعابهم على الحركة والنشاط ، مشيرًا إلى أن أغلب الألعاب الشعبية التي كان يلعبها الأطفال قديماً تعتمد على الحركة والنشاط والتركيز والمرح الذي يكسبهم الكثير من الإيجابيات الاجتماعية. وبين سمير الصبان وهو أحد سكان حي البلد التاريخي بجدة سابقا وعاد إليها زائرا لمهرجان عيدنا كدا 2 أهمية الحفاظ على هذا النوع من التراث والألعاب والشعبية و ضرورة تبني جمعيات محلية الحفاظ على الألعاب التراثية ونفض الغبار عنها خاصة أن الكثير من تلك الألعاب الشعبية على وشك الاندثار ويجب أن تحمل الجمعيات المهتمة بالتراث على عاتقها مسؤولية الاهتمام بهذا النوع من الألعاب ونقله إلى الأجيال الجديدة من خلال إعادة إحياء الكثير منها في أوساط الشباب لأجل المحافظة عليها وإبرازها كرصيد ثقافي تزخر به الحجاز. وحول بعض الألعاب الشعبية أفاد معظم الزوار والمصطافين والقاطنين بمدينة جدة التاريخية أن الألعاب الشعبية تحتفظ بمعنى خاص عند الكثير من الذين عاشوها وما زالوا يتذكرونها وينقلون سيرتها إلى الجيل المعاصر الذي صدم بالانفتاح الذي شمل جميع مجالات الحياة وخصوصاً الاجتماعية ، ويصفوها بقولهم كانت ألعابا بريئة وجميلة تحاكي عقول الأطفال وتظل عالقة في ذاكرة كبار السن لأنها تمثل تاريخ طفولة عريقة امتدت لمئات السنين. // يتبع // 11:34 ت م تغريد