×
محافظة المنطقة الشرقية

بلاتر يعلن عن إصلاحات جديدة بالفيفا

صورة الخبر

أكد البيت الأبيض، أمس، أن الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة بالنسبة لإيران، لكن إدارة الرئيس باراك أوباما تلجأ للدبلوماسية أولاً، بعدما أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن إيران لن يكون بمقدورها خرق الاتفاق، مشيراً إلى أن الرقابة التي يتضمنها الاتفاق كافية، في وقت اعتبر جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان، أن الاتفاق يصب في مصلحة المنطقة والعالم. وقال البيت الأبيض إن الرئيس أوباما ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير رحبا بالاتفاق النووي مع إيران خلال اجتماعهما أمس. وأضاف: أنهما ناقشا الجهود المستمرة لتعزيز الشراكة الوثيقة طويلة الأمد بين السعودية وأميركا، بهدف تعزيز أمن السعودية. من جانبه قال الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، إن الاتفاق النووي مع إيران سيعزز الخيارات العسكرية المحتملة للولايات المتحدة إذا انتهكت إيران الاتفاق. وأضاف أن الاتفاق سيوفر للولايات المتحدة رؤية أشمل لأنشطة إيران. وأكد البيت الأبيض أن الخيار العسكري لأميركا مازال متاحاً بالنسبة للتعامل مع إيران، لكن واشنطن تلجأ للدبلوماسية أولاً. وأشار إيرنست إلى أن تصريحات كيري المتفائلة تشير إلى مدى أولوية إعادة المحتجزين في إيران إلى الولايات المتحدة. وأضاف أنه إذا رفض الكونغرس الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران فإن إيران لن تواجه أي عواقب على أفعالها. وأشار إلى أن عدم دعم الاتفاق سيرقى إلى حد ترك إيران دون رادع. وأوضح أن إدارة الرئيس باراك أوباما على ثقة من أنها تتمتع بتأييد قوى بين الديمقراطيين في مجلس النواب. وجدد إيرنست التأكيد أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز التعاون الأمني مع إسرائيل.اعتبر جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، أن الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران لصالح المنطقة والعالم، وأن ظروف المنطقة ستصبح أفضل بعد الاتفاق النووي، وأكد أن حل أزمات المنطقة ممكن بمساعدة إيران، في حين أصدر وزير الخارجية الأميركي جون كيري تطمينات بأن الرقابة ستكون كافية لمنع إيران من إنتاج أسلحة نووية، لكن هذه التطمينات لم تمنع وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون من تأكيد عدم ثقتها بطهران في تطبيق الاتفاق المقرر التصويت عليه في مجلس الأمن الاثنين المقبل. وفي اتصال هاتفي أجراه السلطان قابوس مع الرئيس الإيراني د. حسن روحاني، شكر الأخير جلالة السلطان على دور السلطنة البناء في إنهاء الأزمة الإقليمية، وشدد على التعاون لإنهاء الأزمات الإقليمية، حسب وكالة الأنباء العمانية. وتصدى كيري للانتقادات الموجهة إلى الاتفاق النووي، مؤكداً أنه سيكون أمام المفتشين الدوليين الكثير من الوقت لرصد أي محاولة إيرانية لخرق الاتفاق. ورداً على الانتقادات بأن فترة الـ24 يوماً المتاحة لإيران قبل السماح بتفتيش مواقع مفترضة غير كافية، أكد كيري لشبكة إم إس إن بي سي أن آثار اليورانيوم أو أي آثار ومواد انشطارية يمكن رصدها ومن الصعب جداً جداً التخلص منها. وأكد أن الاتفاق يمنح العالم الخارجي أفضل نظام تفتيش على الإطلاق. وقال إن رصد الأمم المتحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم سيستمر 20 عاماً، كما أن رصد تنقيبها عن اليورانيوم لمدة 25 عاماً. محتجزون على صعيد آخر، قال كيري إنه أثار موضوع الأميركيين المحتجزين في كل اجتماع عقده مع الإيرانيين خلال الأسابيع الأخيرة من المفاوضات النووية، وقال إنه متفائل بأن طهران ستفرج عنهم. وهناك ثلاثة أميركيين من المعروف أن إيران تحتجزهم. وأكد نحو مئة سفير أميركي سابق، بينهم بروس لاين الذي كان سفيراً إبان أزمة الرهائن في السفارة الأميركية بطهران في 1979، في رسالة مفتوحة الخميس دعمهم للاتفاق. وقالوا في رسالتهم إنه إذا تم تطبيقه بشكل صحيح، فإن الاتفاق يمكن أن يكون أداة فعالة لوقف البرنامج النووي الإيراني. وقال دبلوماسي أميركي إنه من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي الاثنين المقبل على قرار بتأييد الاتفاق. إسرائيل والاتفاق إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه، أمس، في صحيفة معاريف الإسرائيلية أن نصف الإسرائيليين تقريباً يدعمون القيام بضربات ضد إيران لمنعها من الحصول على السلاح النووي، وفقاً لاستطلاع نشرت نتائجه الصحيفة. واعتبر 71 في المئة من المستطلعة آراؤهم أن الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى الكبرى مع إيران، يساعد طهران على امتلاك سلاح نووي. إيران والهند قال السفير الإيراني في نيودلهي، أمس، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني طلب من الهند الاستثمار في مشروعات للبنية التحتية قيمتها ثمانية مليارات دولار، بما يشمل زيادة دورها في مشروع ميناء استراتيجي سيفتح الباب أمام مزيد من التجارة مع آسيا الوسطى. مضيفاً أن روحاني اقترح زيادة دور الهند خلال اجتماع مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي، على هامش قمة في روسيا، قبل أيام من الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والقوى العالمية. هيلاري تحترم حجج المنتقدين قالت هيلاري كلينتون التي تسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الخميس، إن منتقدي الاتفاق النووي مع إيران لديهم حجج تحترم. وأوضحت في اجتماع بمبنى مجلس بلدية دوفر بولاية نيوهامبشير، أن هناك أناساً في الجانب الآخر أكن لهم كل الاحترام قالوا بوضوح تام: لا يمكن أن أؤيد هذا الاتفاق وأعتقد أنه خطأ. إنهم يعتقدون أن الإيرانيين سيغشون. وأضافت: أعتقد أن تلك آراء جديرة بالاحترام.