بث برنامج «مراحب» الإذاعي عبر محطة البرنامج العام حلقة خاصة بعنوان «احنا عيالك ياسمو الامير» للحديث عن دور سمو الأمير في الاحداث الاخيرة وعن دوره أيضا في العمل الانساني تحت لقب قائد الانسانية. وتلقت الحلقة عدة اتصالات من رجالات الكويت لتناول ما قام به سمو الأمير، حيث قال المستشار بالديوان الاميري محمد ضيف الله بن شرار «إن هذه الأفعال ليست بمستغربة، وليست اول مرة يبرز فيها هذا المعدن من صاحب السمو عبر حبه لأبنائه وحرصه على وطنه»، لافتا إلى أن «سموه منذ بدايته في العمل السياسي كان حريصا على وطنه، وهذا ليس غريبا، لأن سمو الامير حكيم وحكيم لزعماء العرب وقائد للعمل الانساني، ذلك اللقب الذي توج به من قبل الامم المتحدة امام العالم جميعاً وهذه الحكمة التي يتمتع بها صاحب السمو نفتخر بها دائماً نحن الكويتيين». وذكر أن الأمير «تجاوز بالكويت الكثير من الازمات وكزعيم عربي وسياسي خبرته أسهمت بحل العديد من الازمات العربية والانسانية وبلسم لجرح امته العربية والاسلامية وهو صاحب التبرعات السخية للعالم العربي والاسلامي وهو صاحب مؤتمرات المانحيين للاجئين وهو صاحب المبادرات الانسانية لكل عمل الخير، ويتألم لجراح امته ويسعى لجمع صفها». وقال شرار: «أنا عن قرب اعرف صاحب السمو اكثر من عشرين عاماً واعلم علم اليقين مواقفه الانسانية، وخير موقف آخر موقف يوم الجمعة قبل الماضي عندما ذهب بنفسه الى موقع الانفجار الظالم الغاشم الغادر في مسجد الامام الصادق وذهب بنفسه مباشرة برغم التحذيرات الامنية وكان رده تلقائياً: هذولا عيالي، وهذا ينبع عن شجاعة سموه ومحبة سموه لشعبه فهذا الموقف لا يتخذه الا رجل شجاع في مثل هذه الظروف»، مضيفا: «كانت كلمات سموه خير عزاء لذوي الشهداء والتفاف ابناء وطنه حوله وحول الموقف الوطني الذي برز في الايام الماضية». وأشار إلى أن «سمو الامير بهذا الموقف جمع ابناء شعبه وهزم الارهابيين الذين يريدون تخريب وحدتنا الوطنية، كما انه لم الشمل وبلسم الجرح». كما قال رجل الأعمال عبدالعزيز البابطين «إن الموقف الذي اتخذه صاحب السمو عندما حدث الانفجار اقل ما يوصف به هو الموقف الشجاع، فصاحب السمو خلال ربع ساعة من وقت الانفجار حضر الى الحدث ليكون بالمسجد وهذا الموقف حقن دماء الكويتيين رغم المخاطر ما يعبر عن قمة الاخلاص للشعب، كما ان فزعة سمو الأمير الى موقع الانفجار أطفأت الفتنة التي كانت ستنفجر». وزاد: «نحن الآن مجموعة من الكويتيين شيعة وسنة وانا لا احب اقول هذه الكلمة الا انها فرضت علينا، ونحن في طريقنا الى النجف ومقابلة السيد السيستاني وشكره العميق على تأييده للخطوات التي اتخذها سمو الامير وإطفاء نيران الفتنة، وبعدها سنغادر الى القاهرة لشكر شيخ الازهر»، مبينا أن «الكويت من الدول التي تهتم برفاهية المواطن والحفاظ على استقرار البلد، وانا في عتقادي ان اي مواطن كويتي لا يقدم خدماته للوطن يعتبر عاقا لذلك يجب علينا ان نتواصل ونبتعد عن الفتن». بدوره، قال رجل الاعمال جواد بوخمسين «صاحب السمو جسد أسمى آيات الأبوة عندما وصله خبر الانفجار وأتى على الفور الى موقع الانفجار وعندما أتى الى موقع الحدث بكى سمو الامير وقال هؤلاء اولادي وعيالي، ووفر سموه جميع سبل العلاج للمصابين وأمر بنقل جثامين من أوصوا بأن يدفنوا في النجف بطائرة خاصة كما امر بأن يكون العزاء في المسجد الكبير حتى يعلم اهل الكويت والعالم ان هناك لا فرق بين ابناء الوطن وايضاً عندما حضر سموه أبى إلا أن يصافح أهالي الشهداء واحدا واحدا». وتابع بوخمسين: «نعم، هذه الأبوة وهذه الحكمة من سمو الامير قائد الانسانية، ويجب على كل كويتي ان يقول تعيش الكويت ويعيش الشعب ويعيش الامير حتى لا نعطي مجالا لقاصدي الكويت بالشر ونبين لهم ان الشعب الكويتي شعب واحد».