×
محافظة حائل

أدبي حائل يحتفي بسيرة «الهواوي» الروائية

صورة الخبر

للحركيين وفلول الصحونجية في السعودية تكتيكاتهم الخاصة في التعامل مع الأحداث الإرهابية والعمليات القتالية التي تضرب وطننا، ويمكن تلخيصها في وصايا عشر هي كالآتي. أولاً: إذا نُفذت عملية إرهابية في السعودية، فتمهل أيها الحركي قليلاً، وابن موقفك على مزيد من المعلومات التي سترد إليك من خلايا القاعدة النائمة في السعودية، أو من خلال تطور الأحداث على أرض الواقع. ثانياً: احرص على أن تكون تصاريحك الأولى في المنطقة الرمادية، وهي تلك المنطقة التي ربما ترضي المسؤول وتخدعه بها، وفي الوقت نفسه تحافظ على قواعدك ومكانتك لدى عبيدك من الأتباع في الداخل والخارج. ثالثاً: إذا استشهد جندي سعودي من حرس الحدود على سبيل المثال -، وأصبحت مضطراً للخروج بموقف، فقل عنهم: هم أبطالنا الذين يدافعون عن الوطن من شر المهربين وتجار المخدرات، وتجنب أن تلمح ولو تلميحاً عابراً عن استشهادهم على أيدي الإرهاب وخلايا القاعدة. رابعاً: دع الأمر يمر فلعل العملية تنجح وتكبر وتقوض الدولة، وحينها تكون أقرب لمن غررت بهم وأرسلتهم لليوم الموعود الذي لطالما تمنيتَه وعملتَ من أجله. خامساً: اقنع الرأي العام والمسؤولين بأن ما حصل هي عمليات فردية، يقوم بها مغرر بهم، يجب احتواؤهم ومراجعة أفكارهم ومناصحتهم، واعتبر الموضوع مشروعاً جديداً تتكسب به، ولا مانع بالتضحية بقليل من العبيد والأتباع في سبيل حظوة تكسبها، أو مال وفير يزيد في حسابك. سادساً: إذا فشلت العملية الإرهابية في تحقيق نتائجها التي طالما تمنيتها، فلا أقل من خدمة الإرهابيين بالتخفيف من أعباء نتائجها عليهم، خصوصاً حال الغضب الشعبي ضدهم، وتجفيف محبة الناس لوطنهم، وتعاطفهم مع الشهداء وأسرهم. سابعاً: الفت الأنظار بعيداً عن الحادثة وتداعياتها، حتى لا يتم القضاء على استثماركم الطويل في خلق الإرهاب والإرهابيين، والتقليل من الكراهية الذي خلفها في نفوس المواطنين. ثامناً: هاجم فوراً الإعلام والقنوات الفضائية، وكل لها أقذر أنواع السباب والشتائم، فقذفك وقولك عنهم سيُنبت في صدور الغلمان حقداً وكراهية للحياة والسلام والتسامح، يمكن معه التغرير بشبابنا، وتجنيد أجيال جديدة من الإرهابيين. تاسعاً: اخلق سريعاً قضية طائفية، وحول الأنظار لها، وهاجم بعنف وهمجية إحدى طوائف ومكونات الوطن، وخذ القطيع معك، حتى ننسى ما اقترفه تلامذتك في الوديعة ونجران وشرورة، كما أنسيتنا ما فعلوه في الرياض ومكة والمدينة والخبر وينبع من قبل. عاشراً: ترحم على كل قتلى جماعتك وعشيرتك الأقربين من «الإخوان» و«طالبان» و«القاعدة» و«جبهة النصرة» و«داعش» والشيشان وكشمير، وإذا جاء ذكر شهدائنا فأشح بوجهك الكالح قليلاً، فأنت لم تأت يوماً على ذكر أكثر من 300 شهيد سقطوا على يد الإرهاب منذ تفجيرات الرياض وحتى اليوم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: كيف تؤيد وتدين الإرهاب في 10 خطوات