×
محافظة المنطقة الشرقية

في تقرير فريق مواءمة القانون البحريني مع «الاتفاقية الأممية»: لا حماية قانونية للمبلِّغين عن الفساد

صورة الخبر

اندلعت اشتباكات عنيفة أمس الجمعة بين الجيش الليبي وتنظيم داعش الإرهابي في درنة شرقي البلاد، فيما أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون أن هناك انتقالاً سلمياً في ليبيا، ولا يمكن له أن ينجح إلا من خلال جهد كبير ومنسق لدعم الحكومة المقبلة، لتحقيق الوفاق الوطني وضمان تحقيق الأمن الكافي في جميع أنحاء البلاد. ونقلت بوابة الوسط عن المتحدث باسم العمليات العسكرية بالجيش عمر المختار عبدالكريم صبرا، قوله، إن مواجهات بين التنظيم الإرهابي والجيش اندلعت في الصباح الباكر أمس، واستخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وتحدث صبرا عن إصابة جندي واحد في المواجهات، مؤكداً أن محاصرة الجيش لعناصر التنظيم الإرهابي حالياً داخل منطقة الفتايح، مشيراً إلى أن الهضاب الوعرة والبحر من ناحية الشرق لا تسمح للإرهابيين بالتحرك من تلك النواحي. من جانبه أوضح المبعوث الأممي برناردينو ليون أن حكومة الوفاق الوطني ستكون حجر الزاوية لمواجهة التهديدات المتزايدة من التنظيمات المسلحة، مؤكداً دعم الأمم المتحدة للعملية الانتقالية. ودعا المبعوث الأممي إلى ليبيا إطلاق سراح جميع المعتقلين بشكل غير قانوني دون مزيد من التأخير. من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية صباح الرافعي لصحيفة محلية بأن الجهود الدبلوماسية والاستخبارية المكثفة التي بذلت خلال الأشهر الماضية نجحت في الإفراج عن المواطنين الأردنيين أحمد خير الحوامدة وعاطف البرماوي قادمين من ليبيا بعد الإفراج عنهما من هناك، إثر جهود بذلتها دائرة المخابرات العامة ووزارة الخارجية. بدوره قال شقيق الحوامدة، حسن الحوامدة، إن شقيقه أحمد وزميله البرماوي كانا محتجزين لدى قوات فجر ليبيا المتشددة، منذ أواخر مارس/آذار الماضي، وانهما كانا يعملان في شركة حماية لسفارة الاتحاد الأوروبي في طرابلس. على صعيد آخر، أكد عضو المجلس البلدى لبلدية مصراتة المكلف بملف الأمن مصطفى كرواد عن إطلاق سراح 42 سجيناً عسكرياً كانوا مسجونين في سجن السكت التابع للشرطة العسكرية بمصراتة. وأوضح كرواد أن الذين أطلقوا كانو يحملون رتباً مختلفة بين ضباط صف وضباط، وأوقفوا منذ عام 2011، وهم ينتمون إلى مناطق سرت وسبها وزليتن وترهونة وابوقرين وطرابلس، وقد أنهى اغلبهم المدة القانونية بالسجن العسكرى بينما أطلق آخرون لثبوت براءتهم. إلى ذلك قال أنريكو كريدندينو قائد العملية البحرية للاتحاد الأوروبي في المتوسط أونافور ميد أنه يزور الجزائر لتوضيح أهداف مهمته والاستماع للاقتراحات الجزائرية في هذا الشأن مرجعاً تفاقم الهجرة إلى الاضطرابات الأمنية في ليبيا وعدد من دول المنطقة. وأضاف كريدندينو في تصريحات بعد لقائه وزير الخارجية الجزائرية رمضان لعمامرة بأن الاتحاد الأوروبي توجد لديه أجندة حول الهجرة تتضمن عشر نقاط لم يكشف عنها وسنعمل في إطار مقاربة شاملة على مواجهة مشاكل الهجرة. وكالات