قسم المتابعة الإعلامية بي بي سي خصصت صحيفة الخليج الإماراتية افتتاحيتها لخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس الأمريكي. وقالت الخليج إن نتياهو تحدث أمام الكونغرس كأنه هو رئيس الولايات المتحدة وليس باراك أوباما. وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نجح في تقزيم أوباما، لكن رغم ذلك سيظل الخلاف داخل العائلة ولن يخرج عنها. وتجاهلت الصحف العربية زيارة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري إلى الرياض فلم تظهر إلا في صحيفة خليجية واحدة هي الإتحاد الإماراتية، التي قالت في عنوان لها أزمة اليمن تتصدر لقاء الوزاري الخليجي مع كيري في الرياض اليوم. أما الصحف السعودية فقد حفلت بعناوين حول القمة السعودية الباكستانية وزيارة لرئيسة كوريا الجنوبية. وأشار عنوان افتتاحية الرياض إلى كسر احتكار الغرب بالانفتاح على الشرق. وجاء فيها: الزائر الأمريكي والغربي للمنطقة العربية يأتي بحقيبة مليئة بالتقارير الأمنية والسياسية، وقوائع سلع عسكرية محدودة القيمة أو صفقات تجارية، وبعض المشاركات الصناعية غير الاستراتيجية والتنموية ، بل غالبا ما نرى الضيوف يحملون مخاوف هندستها مراكز البحث عن الصراعات والمؤامرات... أما الشرقيون لم يكن بيننا وبينهم تارات وعلاقات صدام وكانوا هدفا للهيمنة الغربية. معركة تكريت واحتفت الصحف العراقية بالانتصارات التي حققتها القوات العراقية في محافظة صلاح الدين، التي تبعد 125 كيلومترا من شمال العاصمة بغداد، وجهود تحرير العاصمة تكريت التي نشأ فيها الرئيس الراحل صدام حسين. ونشرت صحف إيرانية وعراقية ويمنية تقارير تفيد بأن واشنطن ليست قلقة بشأن تدخل إيران في مساعدة الجيش العراقي ضد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية. وشككت صحف عراقية في دور واشنطن في محاربة الإرهاب حيث نقلت النهار أن التحالف الوطني قال لا يمكن حسن الظن بالتحالف الدولي وبأمريكا... ولم نلمس صدق النوايا. وقالت المدى الخاصة أن الهجوم على تكريت كشف تشنج العلاقة بين واشنطن وبغداد حيث أن العراق شن معاركه الأخيرة بدون إذن الولايات المتحدة أومساعدة أمريكية بعد غياب الطيران عن سماء محافظة صلاح الدين. وأضافت أن العبادي باغت التحالف بإطلاق عمليات تكريت وواشنطن غاضبة. وكانت دائما ما تحتوى الصحف العراقية على اتهامات ضد العمليات الجوية الأمريكية وتتهمها باسقاط مساعدات لتنظيم الدولة. وفي منحى آخر، هلل شامل عبد القادر في المشرق الخاصة لعملية تحرير تكريت، قائلا إنه سيتخمض عنها نتائج إيجابية جدا لصالح وحدة العراق ومحاولة ممتازة لاستعادة الهوية الوطنية للعراقيين الذين أضاعوها لزمن في خضم المهاترات الطائفية المقيتة.