يعاني الشاب تركي حمدان العنزي (24 عاما) من شلل حسي حركي كامل في الطرفين إثر حادث مروري تعرض له قبل شهر، أدى إلى ضربة شديدة معترضة للنخاع الشوكي الظهري اعتبارا من الفقرة الظهرية التاسعة وأظهرت الأشعة المقطعية وجود كسر غير ثابت في الفقرة الظهرية الثامنة مع انضغاط شديد على النخاع الشوكي وإصابة أخرى في الفقرات مما نتج عنه عدم التحكم في الإخراج، وأصبح العنزي الذي يرقد في مستشفى عرعر المركزي يعتمد كليا على الغير في حياته اليومية. وقالت والدته إن علاج ابنها تعذر داخل المملكة، ويحتاج لتلقيه في المستشفيات الألمانية علما ان كلفته هناك تزيد على نصف مليون ريال. وتتمنى أم تركي أن يجد ابنها العلاج ويعود ليواصل دراسته في جامعة الحدود الشمالية كلية ادارة الاعمال بطريقة طبيعية، مشيرة إلى أنها تعتمد عليه بعد الله في تدبير شؤون حياتها، وتعيش وضعا اقتصاديا ونفسيا صعبا بعد تعرضه للحادث.