×
محافظة المنطقة الشرقية

منصات ألعاب الفيديو.. شبكة اتصالات «داعش» الجديدة

صورة الخبر

قُتل ستة أشخاص على الأقل في صدامات بين الشرطة ومتظاهرين من أنصار الإسلاميين أمس الجمعة (17 يوليو/ تموز 2015) في القاهرة، على ما أعلنت وزارة الصحة المصرية من دون تحديد هوية القتلى. ونظم مناصرون للرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة «الإخوان المسلمين»، تظاهرات صغيرة بعد صلاة عيد الفطر صباح أمس. وأوضح مسئولون في الشرطة أن الصدامات وقعت حين هاجم متظاهرون من أنصار مرسي قوات أمن متمركزة في منطقة الطالبية قرب أهرامات الجيزة في القاهرة. إلى ذلك، وقعت صدامات في منطقة ناهيا القريبة من القاهرة. وفي الإسكندرية، أوقفت الشرطة 20 متظاهراً إسلامياً أطلقوا ألعاباً نارية باتجاه القوات الأمنية، وفق وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية. وتراجع عدد المتظاهرين المناصرين لمرسي بشكل كبير منذ الاعتصامات الضخمة إثر إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي في يوليو 2013 وما تبعه من حملة قمع أسفرت عن مقتل نحو 1400 شخص خاصة من المتظاهرين الإسلاميين. ويواصل مؤيدون لمرسي تنظيم بعض التظاهرات المحدودة وأحياناً تقتصر على حي أو اثنين في القاهرة. فيما تشهد البلاد هجمات بالقنابل تستهدف البنى التحتية وأجهزة الأمن. وبحسب قانون جديد تم تبنيه أخيراً من قبل السلطات التشريعية، فإن المتظاهرين الذين لم يحصلوا على ترخيص من الشرطة قد يواجهون عقوبة السجن. وفي شمال سيناء، قتلت مجموعات متشددة مئات من رجال الجيش والشرطة منذ الإطاحة بمرسي إذ تقول إنها تتحرك رداً على حملة القمع الدامي ضد الإسلاميين. ويتبنى تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي أصبح يسمي نفسه «ولاية سيناء» بعد مبايعته تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) معظم هذه الهجمات. ومنذ عزل مرسي، سجن عشرات الآلاف من مناصريه، وحكم على المئات بالإعدام في محاكمات جماعية. وألغت محكمة النقض عشرات الأحكام وطالبت بإعادة محاكمة المتهمين. وصنفت الحكومة المصرية جماعة «الإخوان المسلمين» إرهابيةً وهي التي كانت بمثابة القوة السياسية الأكبر في البلاد بعد ثورة العام 2011، وأصبحت اليوم محظورة. وكانت الجماعة محظورة طوال عقود قبل ثورة «25 يناير» التي أطاحت بنظام حسني مبارك في العام 2011. وفاز الإسلاميون بعدها في الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية في العام 2012. وشهد حكم مرسي انقساماً صارخاً في المجتمع المصري فضلاً عن تظاهرات شارك فيها الملايين تطالب بتخليه عن الحكم. ومنذ عزله فر العديد من قادة «الإخوان المسلمين» من مصر، خصوصاً إلى تركيا وبريطانيا. وفي بداية يوليو، قتلت الشرطة تسعة مسئولين في الجماعة خلال مداهمة لشقة في القاهرة أثناء اجتماعهم. وأعلنت الشرطة أن القوات الأمنية شنت المداهمة لإلقاء القبض عليهم.