أتم "منتدى أسبار" الذي أطلقه "مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام" الربع الأول من عامه الأول، إذ عقدت اللجنة الإشرافية اجتماعا قبل يومين في مقر المركز في الرياض، ناقش المجتمعون خلاله عددا من المواضيع التنظيمية والتنفيذية للمنتدى في كل مهماته، واستعرضوا الخطط الأولية للبرامج والفعاليات المزمع تنفيذها خلال العامين الحالي والمقبل. في هذا الإطار، تم إقرار آلية تنفيذ ونشر التقارير العلمية والفكرية الشهرية لمخرجات المنتدى، وكذا الإصدارات ربع السنوية والسنوية لخلاصات الرؤى والأفكار التي ينتجها أعضاء المنتدى. كما تم إقرار عقد منتدى سنوي لنقاش وإثراء المواضيع الفكرية التي تهم المجتمع السعودي والعالم، وسيعلن عن تفاصيل المنتدى السنوي قريبا ليتم عقده خلال العام المقبل. وتعد اللجنة الإشرافية الجهة الإدارية للمنتدى، بعد أن تم إقرار نظامه الأساس ولجانه العاملة وضوابطه، ليكون إحدى المنصات العلمية والفكرية المنبثقة من مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام. وأكد رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور عبدالله ناصر الحمود، على أهمية المنتدى في خدمة الفكر والثقافة في المملكة، مثمنا الدور الذي يبذله المفكرون والمثقفون والباحثون أعضاء المنتدى في صياغة منتجات "نوعية" وجدت طريقها للقراء من مسؤولي المؤسسات المجتمعية والمهتمين من الجمهور العام في شكل إصدارات دورية تم نشرها على صفحات المنتدى في موقع مركز أسبار على شبكة الإنترنت. كما أعرب رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام الدكتور فهد العرابي الحارثي عن امتنانه لكل أعضاء المنتدى والعاملين فيه، وتطلعه إلى أن تثمر هذه الجهود في خدمة المجتمع السعودي وقضاياه المهمة، مثمنا ما تلقاه البيئة الفكرية والثقافية من دعم وتشجيع كبيرين من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي واكب التنمية الثقافية في المملكة وساندها لعقود طويلة.