متابعات منى مجدى(ضوء):كشف رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل المشاري عن أن 80 ألف معلم ومعلمة سيدخلون اختبارات المركز المقبلة بعد أشهر بآلية جديدة تختلف عن الاختبارات السابقة. وقال رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم في تصريح وفقا للزميلة «الحياة": "تتضمن هذه الآلية تقسيم الاختبارات إلى قسمين، الأول على المعايير التربوية المشتركة، والثاني على تخصص المعلم والمعلمة". وأكد أنه بإمكان المعلمين في الاختبارات الجديدة إعادة الاختبار في الجزء الذي تم الإخفاق فيه فقط، من دون أن يعيد الاختبار كاملاً كما هو معمول به سابقاً. وأوضح أن عدد المعلمات اللاتي تقدمن لاختبارات المركز في المراحل الثلاث السابقة بلغ 255 ألف معلمة، مشيراً إلى أن 57 في المئة من المتقدمات فشلن في اجتياز الاختبار، فيما اجتازت 43 في المئة من المعلمات الاختبار. سلبيات هذا وتذمر المعلمين من هذا الاختبار ويعتبرونه سياسة تطفيش للمعلم العاطل عن العمل بعد أن تخلصوا من تسلط بعض الدكاترة في الجامعات والكليات . وهذا الاختبار لا يقيس قدرات المعلم الحقيقة ؛ لأنه يُقوم الموقف وليس تقويما للفكرة. ونلاحظ خلال السنوات الماضية تخبط في تحديد الاختبار للمعلمين مرة الجميع يختبرون ومرة تلغى نتائج اختبارات من اختبر. والقياس يوجد فيه بعض السلبيات ومن أهمها : • طول الاختبار بالنسبة للوقت المتاح ؛ حيث أن الأسئلة تتجاوز الوقت المحدد ولو كانت عبارة عن تضليل وصح وخطأ ؛ ولكن لابد من التركيز والتمعن في الإجابة والشخص المختبر يفقد تركيزه أن تجاوز وقت الاختبار لساعة ونصف واختبار القياس ثلاث ساعات وبعد نصف الوقت يحاول المختبر أن ينهي الإجابة سريعا بشكل عشوائي ؛ لصداع أصابه وتركيز فقده . • تشابه الإجابات إلى حد كبير جدا ، ولا تدري ماذا تختار أو ماذا يريدون أي الإجابات . • عدم توزيع الأسئلة على أقسام التخصص توزيعا عادلا . • اقتصار فقرة الأدب على الشعر السعودي إلى حد --- أكثر