×
محافظة المنطقة الشرقية

خمسة تفجيرات منسقة تستهدف حماس والجهاد الاسلامي في غزة

صورة الخبر

تقدم مذهل ومفاجئ للقوات الموالية للشرعية واللجان الشعبية بغطاء جوي من طيران قوات التحالف العربية، أثمر عن السيطرة على كل مدينة عدن المحاصرة والمنكوبة منذ آذار (مارس) الماضي. هذا التحرك القوي على الأرض بدعم من قوات التحالف عبر تزويد المقاومة بالأسلحة النوعية والغطاء الجوي القوي جاء بعد أن استنزفت الجهود الدبلوماسية كافة والتي ضربت بها القوات المتمردة عرض الحائط. إنجاز كبير تحقق على الأرض، وقدم المقاومون الشرفاء الأحرار أجمل هدية للأمة الإسلامية في عيد الفطر المبارك، وأمام هذا المنجز يجدر بالقوات الموالية للشرعية أن تعزز دفاعاتها لصد أي تقدم محتمل وهجوم معاكس من قبل الميليشيات المتمردة وكتائب صالح "الخائنة" قبل التحرك لتحرير المزيد من المدن والمناطق. بسط النفوذ على الأرض في العاصمة التجارية عدن وهي من كبريات المدن اليمنية سيعزز سلطة القرار السياسي من خلال عودة الشرعية للأرض اليمنية وهو ما تحقق بالفعل عبر وصول عدد من المسؤولين اليمنيين إلى أرض عدن، وسيعقبه وصول المزيد حتى يكتمل وصول جميع المسؤولين، وعلى رأسهم الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي. لم تستطع الأمم المتحدة تطبيق وفرض قرارها الأممي "2216" الصادر من مجلس الأمن رغم البند السابع، وآن الأوان إلى تطبيقه بقوة السلاح عبر المقاومين الشرفاء على الأرض وبمساندة من قوات التحالف العربي، فاليمن عربي وشأنه عربي وسيبقى عربيا بحول الله وقدرته. الجانب الإنساني وإيصال المساعدات الغذائية والدوائية وأيضا الوقود الذي تتحجج به الأمم المتحدة من خلال مطالباتها بهدن متلاحقة لا يمكن تطبيقه ولا يمكن إيصال المساعدات في ظل وجود قوات غازية وميليشيات لا تعترف بالقرارات الدولية، بل سيتم تطبيقه الآن وسيتم إيصال المساعدات عبر بسط السيطرة على الأرض أولا وتحرير كل المنافذ سواء البحرية أو البرية وهو ما سنراه فعلا في الأيام المقبلة، وخاصة في مدينة عدن. اليوم عدن أصبحت حرة، وغدا جميع المناطق ستكون حرة أيضا، ويجب ألا تتوقف العمليات العسكرية، ويجب دعم كل المقاومين حتى يرفع العلم اليمني في جبال مران وفي صعدة، كما وعد الرئيس الشرعي هادي. وكل عام وأنتم بخير.