بريطاني يفيق من الغيبوبة بلغة مختلفة 12-25-2014 11:52 PM الامارات اليوم(ضوء):تعرض الشاب البريطاني، روري كيريتس، لحادث مروع، ودخل في غيبوبة استمرت أياماً، وبعد أن أفاق راح يتحدث بلغة غير لغته، وبطلاقة، على الرغم من أنه لم يتعلم منها إلا النزر القليل. فيما أفاق الشاب بن ماكماهون (22 عاماً) في أستراليا من غيبوبة، بعد تعرضه لحادث سير، لينطق لسانه بلغة مختلفة، إذ تحدث بلغة صينية فصيحة. فقد تعرض كيرتيس لإصابات بليغة في الدماغ وعظام الحوض، في حادث على الطريق السريع في مقاطعة ستافوردشير، في أغسطس 2012، عندما كان يقود سيارة نقل بضائع. وتقول عائلة الشاب الذي كان يلعب كرة القدم ضمن فريق محلي، إن ابنها لم يتعلم من الفرنسية إلا الأساسيات عندما كان تلميذاً في المدرسة الابتدائية، إلا أنه بعد أن عاد إلى وعيه تحدث بلغة فرنسية واضحة، وبطلاقة. ومع أنه لم يتحدث بالفرنسية إطلاقاً خلال الـ12 سنة الماضية، فقد راح يحدث الممرضات في المستشفى الذي كان يعالج فيه بفصاحة غريبة. ولم يعرف اللاعب السابق نفسه في المرآة، واعتقد أنه الممثل «ماثيو ماكونوري» الذي فاز بجائزة الأوسكار. وقال إنه كان ينتظر شفاءه ليعود للتمثيل مجدداً. ويقول كيرتيس (25 عاماً) «كنت مقتنعاً تماماً بأنني هو (الممثل) بمنظره الجميل». ووجد الأطباء في مستشفى الملكة إليزابيث في بيرمينغهام، أن الشاب أصيب بنزيف في الدماغ، ما جعل الدم يتسرب إلى أجزاء من دماغه. ولم يتذكر اللاعب السابق ما حدث له، وقال إنه بغض النظر عن «لغتي الفرنسية الفصيحة»، فإنني لا أستطيع تذكر أي شيء يتعلق بالحادث، حتى بعد مرور أكثر من سنتين. ويضيف أن الحادث غير مسار حياته، إذ أصبح يحب الناس، ولا يستطيع أن يفارق عائلته إلا بعد أن يقول لهم «إني أحبكم»، ويعانق كل فرد منهم. في سياق متصل، أفاق شاب في أستراليا من غيبوبة، بعد تعرضه لحادث سير، لينطق لسانه بلغة مختلفة، إذ تحدث بلغة صينية فصيحة. ويروي الأسترالي بن ماكماهون أنه عندما استعاد الوعي، رأى ممرضة بملامح آسيوية، فتحدث معها بلهجة «الماندرين» الصينية. وقال لها إنه يتألم، والعجيب أنه كتب لها أيضاً جملة بالصينية، يقول لها فيها «أحب أمي.. أحب أبي.. سوف أنجو». وأصيبت عائلته بالارتباك والدهشة، وقالت والدته إن ابنها لم يتعلم الصينية في حياته. ونظراً لصعوبة الصينية، فإن الأطباء قالوا إن ما حدث يعتبر «معجزة» يصعب تفسيرها. الغريب في هذه القصة أن الشاب الاسترالي لم يتمكن من التحدث بالإنجليزية، وهي لغته الأم، إلا بعد ثلاثة أيام. ويؤكد بن أنه لم يكن يعرف أنه تحدث بالصينية، واعتقد أنه استعاد وعيه وكان يتصرف بشكل عادي. وكما هي الحال بالنسبة للبريطاني كيرتيس، فقد تغيرت حياة بن، وقرر مواصلة تعليمه في شنغهاي الصينية، كما أصبح دليلاً سياحياً في الصين، ومقدم برنامج تلفزيوني باللغة الصينية. 0 | 0 | 0