ذكر معالي أحمد بالهول الفلاسي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، أن وزارة التربية والتعليم تعزز مكانة الإمارات كمركز رئيسي للتعليم العالي في المنطقة، ومفتاح ذلك يكمن في توسيع قاعدة البحث العلمي والتطوير. وأضاف: في إطار طموحات الإمارات لبلوغ النقطة الجديدة في مسيرة التطوّر الاقتصادي، جاء اعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار في نوفمبر من عام 2015، والتي تضع منهجيّةً تحقيق الاقتصاد المعرفي وتشكيل خارطة طريق لمختلف القطاعات بهدف بناء مستقبل للأجيال القادمة بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطيّة. والتي شملت أهدافاً لمضاعفة الإنفاق على البحث العلمي والتطوير لثلاثة أضعاف ولإحداث تحول حقيقي في الاقتصاد الوطني وزيادة نسبة العاملين في القطاع المعرفي إلى 40% بحلول عام 2021. وقال معاليه: إدراكاً منها لضرورة مواءمة برنامج الابتعاث مع الرؤية المستقبلية، جاء تحديد وزارة التربية والتعليم للمجالات البحثيّة للابتعاث الخارجي بما يخدم التحديّات التي تواجهها الدولة في مجال البيئة والاقتصاد، بالإضافة إلى وضع خطط استراتيجية تهدف لرفع أعداد المبتعثين للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه خلال السنوات الخمس المقبلة. ولفت معاليه إلى أن جامعة الإمارات رائدة في مجال البحث العلمي والتطوير، وبالمثل كل من معهد مصدر وجامعة خليفة والمعهد البترولي التي اندمجت جميعها تحت مظلة واحدة مؤخراً وبتوجيهات رشيدة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لضم البنى التحتيّة لثلاث من جامعاتنا المتميّزة، وتوحيد جهود البحث العلمي القائمة فيها بهدف أن يصبح الكيان الجامعي الجديد من أفضل الجامعات على مستوى العالم.