×
محافظة المنطقة الشرقية

إحصائيات صادمة عن العنف الجنسي: المغتصبون طلقاء !

صورة الخبر

قتل اللواء محسن مخلوف، قائد الفرقة 11 في محافظة حمص، خلال معارك مع تنظيم داعش على مقربة من مطار شهير يعرف بمطار الـ تي. فور. T4 العسكري، وشن الطيران الحربي السوري، فجر يوم عيد الفطر، غارات على مدن وبلدات في شمال البلاد وجنوبها مخلفا قتلى ومصابين في أول أيام عيد الفطر، في حين أعلن تنظيم داعش سيطرته على أجزاء من مطار عسكري في ريف حمص وسط البلاد، وارتكب طيران النظام في ليلة عيد الفطر مجزرة ببلدة أورم الجوز في ريف إدلب جراء استهداف منازلها السكنية بعدد من البراميل المتفجرة، فيما قصفت المعارضة مدينة اللاذقية بصاروخين من نوع غراد، وشنت طائرات التحالف الدولي 15 غارة جوية جديدة ضد مواقع تنظيم داعش الإرهابي بالقرب من مدن الحسكة وحلب والرقة وتل أبيض وعين عيسى في سوريا، وقال بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية إن الغارات تمكنت من تدمير عدد من المواقع القتالية وكميات من الأسلحة الثقيلة والآليات التي يمتلكها التنظيم الإرهابي. قصف انتقامي وتجمع اللواء مخلوف صلة قرابة مع رئيس النظام السوري، لجهة الأم، كونها من آل مخلوف من منطقة بستان الباشا، أي أن اللواء من أخواله أو قريب الأخوال. ويعد مطار الـ تي. فور من المطارات العسكرية الكبيرة في سوريا، ويقع في مثلت يجعله بعيداً عن حمص وعن تدمر بمسافة متقاربة. ورجحت الأخبار الواردة من المنطقة، أن القصف العنيف الذي شهده ريف حمص الشمالي، نهار الخميس كان انتقاماً لمقتل اللواء محسن مخلوف. يذكر أن اللواء محسن مخلوف تولى مناصب عسكرية متعددة. غارات العيد وشن الطيران الحربي السوري، فجر امس الجمعة، غارات على مدن وبلدات في شمال البلاد وجنوبها مخلفا قتلى ومصابين في أول أيام عيد الفطر، ففي حلب شمالي سوريا، وقصف الطيران الحربي النظامي صباح امس مجددا بالبراميل المتفجرة مدينة الباب الخاضعة لتنظيم داعش في ريف حلب الشرقي، ما أدى لمقتل خمسة أشخاص وإصابة 11 آخرين. وكان ما يقل عن 11 قتلوا أمس بالمدينة جراء قصف جوي. كما تعرضت امس بلدة دار عزة بريف حلب الغربي لقصف بصاروخين فراغيين، في حين تعرض حيا المشهد وصلاح الدين بمدينة حلب لقصف مدفعي، وفق ناشطين. مجزة أسدية وارتكب طيران النظام في ليلة عيد الفطر مجزرة قتل وأصيب فيها عشرات المدنيين ببلدة أورم الجوز في ريف إدلب جراء استهداف منازلها السكنية بعدد من البراميل المتفجرة. فقد ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي مكتظ بالسكان في البلدة، ما أسفر عن مقتل 13 مدنيا من بينهم نساء وأطفال، وسقوط أكثر من ثلاثين جريحا معظمهم في حالة خطرة. وفي ريف إدلب كذلك أحصى ناشطون 16 قتيلا وعشرات الجرحى في قصف الطيران المروحي لقوات النظام بلدة معرة مصرين بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى مقتل هذا العدد كحصيلة أولية. ووفقا لصفحة مشفى الشهيد محمد بظ في معرة مصرين الذي ينقل إليه الجرحى وبث بعض الصور، فإن هذه المجزرة هي الثالثة في البلدة بنفس اليوم. وأكد شهود عيان أن ما يحدث في معرة مصرين بالإبادة. وكان ناشطون سوريون قالوا إن مروحيات النظام ألقت الخميس 18 برميلا متفجرا على مدينة الزبداني بريف دمشق، ما سبب دمارا وحرائق كبيرة. معركة إدلب وردا على القصف المكثف الذي تنفذه قوات النظام في الزبداني القريبة من الحدود اللبنانية، أعلنت فصائل المعارضة المسلحة عن بدء معركة جديدة بمحافظة إدلب للسيطرة على بلدتي الفوعة وكفريا اللتين تقطنهما أغلبية موالية للنظام، حيث تتمركز قوات تابعة له ومن يعرفون بـالشبيحة. وفي حلب، أعلن جيش عزة حلب عن السيطرة على حي الخالدية بعد معارك عنيفة اندلعت ظهر الخميس. قصف اللاذقية الى ذلك، قصفت قوات المعارضة السورية بصاروخين من نوع غراد مدينة اللاذقية ليلة عيد الفطر، ما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص لم يتسن التأكد من عددهم بسبب فرض الشبيحة طوقا أمنيا حول مكان سقوط الصاروخين. وقال ناشطون إن الصاروخين سقطا بين حيي الدعتور وبسنادا شمال اللاذقية، مشيرين إلى أن سيارات الإسعاف وصلت إلى المكان ونقلت المصابين إلى المستشفى العسكري في المدينة. وأكد الناشط حذيفة اللاذقاني حدوث حالة هلع بين صفوف الموالين للنظام في الأحياء القريبة من موقع سقوط الصاروخين، وقال إن حالة الهلع وصلت إلى أسواق المدينة التي كانت تعج بالناس تحضيرا للعيد. وأشار اللاذقاني إلى أن عددا كبيرا من المواطنين غادروا الأسواق خوفا من سقوط صواريخ إضافية، ولفت إلى أن سقوط صاروخ بالخطأ في أسواق المدينة كفيل بإحداث مجزرة كبيرة بسبب الازدحام في الأسواق ليلة العيد. ويأتي القصف الحالي بعد فترة طويلة من التوقف كان آخرها قبل ثلاثة أشهر، وجاء متزامنا مع حشود عسكرية كبيرة أرسلها النظام إلى ريف اللاذقية، وورود أنباء عن نيته شن هجوم كبير على جبل الأكراد بدعم من عدة مليشيات شيعية بقيادة ضباط من الحرس الثوري الإيراني. توازن الرعب وبشأن الهدف من استهداف الأحياء الموالية للنظام في مدينة اللاذقية في هذا الوقت بالذات، قال أبو مهند -القيادي في الجيش الحر- نسعى لتحقيق توازن الرعب مع النظام المجرم وأركانه، حيث إنه بث الخوف ليلة العيد في صدور المدنيين بريف اللاذقية من خلال حشده قوات عسكرية إضافية على الجبهة، وإشاعته نبأ شن هجوم على جبل الأكراد فجر العيد. وأشار إلى أن النظام أشاع الخوف منذ أربع سنوات وسط المدنيين الذين طالبوا بالحرية والعدالة من خلال قصفهم بشكل متواصل بالبراميل المتفجرة وكل أنواع الأسلحة القاتلة. وهدد أبو مهند بتكرار قصف مواقع النظام في اللاذقية ومحيطها إن لم يتوقف النظام عن استهداف المدنيين في ريف اللاذقية، العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، ليس أنصاره أغلى من أهلنا وإخوتنا في ريف اللاذقية. وكانت قوات النظام قد قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ وقذائف الهاون عدة قرى في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الخميس بالتزامن مع إلقاء عدة براميل متفجرة وصواريخ من الجو أحدثت أضرارا مادية كبيرة. غارات بريطانية وفي سياق قريب، قالت وزارة الدفاع البريطانية امس الجمعة إن طيارين بريطانيين شاركوا في ضربات جوية في سوريا نيابة عن حلفاء مثل الولايات المتحدة وكندا. وأخفق رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عام 2013 في الحصول على موافقة المشرعين البريطانيين على المشاركة في عمل عسكري في سوريا رغم أن بريطانيا تنفذ هجمات دورية في العراق. وقال متحدث المملكة المتحدة نفسها لا تنفذ ضربات جوية في سوريا... لكن لدينا برنامجا طويل الأجل للمشاركة بأفراد في عمليات مع حلفاء حيث تعمل مجموعة صغيرة من الجنود البريطانيين تحت قيادة الدول المضيفة. وهذا ما حدث في سوريا.