×
محافظة المنطقة الشرقية

مسلخ الدمام يستقبل 1121 ذبيحة في أول أيام العيد

صورة الخبر

إحترق زورق عسكري مصري قبالة ساحل سيناء أمس، بعدما استهدفه مسلحو جماعة «ولاية سيناء» التابعة لتنظيم «داعش»، فيما جُرح شرطي بانفجار قنبلة بدائية الصنع زرعها مجهولون في بناية قرب قصر الإتحادية الرئاسي في القاهرة. وقال الناطق باسم الجيش العميد محمد سمير في بيان أمس: «أثناء قيام أحد زوارق الحراسة بمهام تأمين سواحل البحر الأبيض المتوسط أمام مدينة رفح، إشتبه طاقم زورق في تحركات بعض العناصر الإرهابية على الساحل، فقامت عناصر الطاقم بمطاردة العناصر المشتبه بها وحدث تبادل لإطلاق النيران، ما أسفر عن اشتعال النيران بالزورق من دون حدوث خسائر في الأرواح». وأعلن «الدفع بوحدات الدعم اللازمة»، و «تمشيط المنطقة بالكامل ومطاردة العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب الحادث». وتبنت جماعة «ولاية سيناء» الهجوم. وقالت في بيان عبر حسابها على موقع «تويتر» إن مسلحيها «استهدفوا فرقاطة تابعة للقوات البحرية... في البحر المتوسط شمال رفح بصاروخ موجه، ما أدى إلى تدميرها بالكامل». ونقلت وكالة «فرانس برس» عن أحد مصوريها وشاهد عيان في قطاع غزة أن الزورق تعرض للهجوم بعيداً من الشاطئ بثلاثة كيلومترات على الأقل. وأوضح الشاهد أحمد نوفل: «كنا نجلس على الشاطئ وفجأة وقع انفجار». وحضرت قطع بحرية مصرية أخرى إلى موقع الهجوم لإنقاذ طاقم الزورق الذي تصاعد دخان أبيض كثيف منه. وشدّد الجيش من رقابة سواحل رفح بالتزامن مع حملة لهدم الأنفاق بين الأراضي المصرية وقطاع غزة، في محاولة لمنع وصول أسلحة إلى المتطرفين في سيناء الذين يخوضون مواجهة مسلحة مع الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) 2013. كما أحكم الجيش قبضته على مدن شمال سيناء لمنع تسلل المسلحين منها إلى المنتجعات السياحية في جنوب سيناء، في أعقاب الهجوم الذي شنّه مئات المسلحين على مدينة الشيخ زويد قبل أيام لمحاولة السيطرة على مناطق فيها، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 مسلح و17 عسكرياً، بحسب حصيلة رسمية. ونشر الجيش أمس شريطاً مصوراً لقصف بناية قال إنها «بؤرة إرهابية» في الشيخ زويد في عملية قُتل فيها 22 «إرهابياً». وقال في بيان: «نتيجة لتدفق المعلومات من الأجهزة الأمنية والعناصر المتعاونة عن أماكن اختباء العناصر الإرهابية، نجحت القوات المسلحة في استهداف 22 إرهابياً أثناء تجمعهم داخل أحد مقارهم في منطقة اللفتات في مدينة الشيخ زويد». وأشار إلى أن «الضربة أسفرت عن تدمير المقر بالكامل ومقتل العناصر الإرهابية كافة». وفي القاهرة، جُرح أمين شرطة (مساعد ضابط) بانفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع زرعها مجهولون أمام بناية في ميدان روكسي في حي مصر الجديدة (شرق القاهرة) قرب قصر الإتحادية الرئاسي. وزُرعت القنبلة قرب ماكينة لصرف النقود إلى جوارها قوة أمن. وأصيب الشرطي بـ «جروح قطعية في القدمين وكدمات متفرقة». وفرضت قوات الأمن طوقاً حول المنطقة، ومشطتها للتأكد من خلوها من أي متفجرات. وتزخر تلك المنطقة بقوات التأمين العلنية والسرية لقربها من مقر الحكم. من جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية إنها دهمت مقر «شبكة يقين للخدمات الإخبارية»، وألقت القبض على المسؤول فيها يحيى خلف «في إطار الجهود الرامية إلى توجيه ضربات قانونية للجان الإعلامية لتنظيم الإخوان الإرهابي التي دأبت على نشر أخبار كاذبة والترويج لإشاعات غير صحيحة في الداخل والخارج لزعزعة الاستقرار والتحريض ضد النظام القائم». وأوضحت أن «مسؤول الشبكة ضبط في حوزته تحقيق شخصية مزيف منسوب إلى نقابة الصحافيين، كما ضبطت أجهزة حاسب آلي عليها صور لتظاهرات عناصر من الإخوان وصور لجثامين أعضاء الجماعة الذين قتلوا بعد تبادل إطلاق النيران مع قوات الأمن في مدينة السادس من أكتوبر».