×
محافظة جازان

مثقفون: عادات الكتابة لا تغيرها أيام الأعياد

صورة الخبر

قالت مريم رجوي ، رئيسة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” المعارض، إن طهران ستراوغ للحصول على قنبلة نووية رغم الاتفاق الذي أبرمته مع القوى العالمية الست في فيينا أول من أمس الثلاثاء. وأضافت في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرتها اليوم الخميس أن الاتفاق سيفتح الباب لسباق التسلح النووي بالمنطقة ، وسيعطي إيران فرصة جديدة للتوسع في تمويل الإرهاب في اليمن وسورية وغيرهما. ووصفت الاتفاق النووي بأنه يتضمن تراجعا وخرقا للخطوط الحمراء المعلنة من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي الذي ظل يؤكد عليها مرارا وتكرارا طيلة الـ12 عاما الماضية وحتى الأسابيع الأخيرة ، في إشارة إلى خطابات المرشد التي كانت ترفض وضع البرنامج النووي تحت الرقابة الدولية. وشددت على أن “رضوخ خامنئي ونظامه لهذا الاتفاق ، يأتي بسبب الأوضاع المتفجرة للمجتمع الإيراني ولآثار العقوبات التي استنزفت الاقتصاد ، فضلا عن مأزق سياسة النظام في المنطقة ، وكذلك قلقه حيال تشديد شروط الاتفاق من قبل الكونجرس الأمريكي”. وطالبت رجوي الدول الكبرى بالوقوف ضد تدخل النظام الإيراني في شؤون دول منطقة الشرق الأوسط وتضمين هذا الإجراء في أي اتفاق يبرم كأحد المبادئ الأساسية. وحذرت من توجيه النظام الإيراني الأموال التي سيحصل عليها من أرصدته المجمدة في الخارج بعد رفع العقوبات عنه “لزيادة تصدير الإرهاب لدول المنطقة ، وليس لسد احتياجات الشعب الإيراني” ، وقالت إن “السيولة النقدية التي سوف تتدفق إلى جيوب النظام يجب أن تخضع لمراقبة مشددة من قبل الأمم المتحدة كي تنفق لسد الحاجات الملحة للشعب الإيراني ، وإلا فإن النظام سوف ينفق هذه الأموال على سياسة تصدير الإرهاب والتطرف الديني إلى سورية واليمن ولبنان”.