أوضحت إدارة الأوقاف الجعفرية في ردها على الخبر المنشور في صحيفة «الوسط» في عددها الصادر رقم 4694 أمس الأربعاء (15 يوليو/ تموز 2015) أن ما نشرته الصحيفة عن «عشوائية تجديد الشيخ عزيز» مجافٍ للواقع وأن وتيرة العمل تسير بصورة صحيحة ووفق خطة العمل المرسومة من قبل الإدارة في هذا الشأن. ونفت إدارة الأوقاف الجعفرية ما أوردته بأن «المسجد يبنى دون رؤية واضحة»، وأشارت إلى أن الرسم الهندسي المعلن عنه مسبقاً قد تغير نتيجة أنه لم يحظَ بموافقة الجهات الرسمية ذات العلاقة. وذكرت أن الخطة الجديدة لتطوير المسجد ستشكل تحفة إسلامية معمارية تحمل الطابع الهندسي الإسلامي العريق ممزوجاً بالتصاميم الهندسية الابتكارية؛ إذ سيستخدم الرخام الصناعي ذا الجودة العالية الذي تم تصنيعه في المصنع الرئيسي في الولايات المتحدة الأمركية وستصل الطلبية في غضون أسبوع. كما ستتضاعف الطاقة الاستيعابية إلى نحو 500 مصلٍّ في المشروع الجديد بعد أن كانت لا تتجاوز الـ 50 مصلياً في السابق. وقد تم بناء دورات مياه جديدة مباشرة بعد هدم السابقة. وتم تكييف جميع مرافق المسجد كما سيتم تثبيت مصاعد كهربائية متطورة لأول مرة فضلاً عن توفير فرش جديد بالكامل. كما أن مشروع تطوير المسجد يشرف عليه نخبة من كبار الفنانين المتخصصين وسيشتمل على زخارف إسلامية معشقة بالآيات القرانية الكريمة والأسماء الحسنى فضلاً عن تشييد محراب جديد متميز. وأوضحت الإدارة أن بعض التأخير سببه أن إدارة الأوقاف استجابت لرغبة قيم المسجد والأهالي لعدم إغلاق المسجد أثناء مشروع التطوير، حيث إن العمل يتوقف في جميع أوقات الصلوات. ولفتت الإدارة إلى أن بعض التعليقات فيها تجني على الواقع الذي خططت له الإدارة وتنفذه بكل دقة ومهنية وتمت فيه مراعاة الكثير من الأمور، وأن الإدارة تأمل التعاون من قبل مرتادي المسجد وذلك لاستكمال العمل في المشروع في أسرع وقت ممكن، حيث سيصل السور والمواد في غضون أسبوعين وسيتم العمل فيه على مدار الساعة. كما أن الجهة المنفذة للمشروع تقوم بوضع دعامات معززة لحماية السور من الحوادث. ونوهت الإدارة إلى أن «هذا المشروع يحظى بأهمية كبيرة لدى الإدارة وسيظهر بحلة متميزة عند استكماله، نثق أنها ستكون موضع الإعجاب والتقدير من قبل الجميع».